شكَّل البرلمان المكسيكي، 'مجموعة الصداقة البرلمانية مع فلسطين'، بحضور سفير فلسطين لدى المكسيك منجد صالح.

وترأس حفل إطلاق مجموعة الصداقة مع فلسطين الذي أقيم في مقر البرلمان المكسيكي، النائب كريستال توفار أراغون رئيسة المجموعة عن حزب الـPRD، وأعضاء المجموعة نائب الرئيس عن حزب PRI إلفيا ماريا بيرس إسكالانتي، والنائب أنريكي أوبري دي كاسترو بالومينو عن حزب الخضر PVEM، والنائب ارنستو ألفونسو روبليدو ريال عن حزب الـPAN، وتعتبر أكبر أربعة أحزاب يتكون منها البرلمان إلى جانب ثلاثة أحزاب أخرى.

وشارك في الحفل مجموعة من البرلمانيين المؤيدين لفلسطين من مختلف الاتجاهات السياسية، إلى جانب ممثلين عن إدارة أفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية المكسيكية، وعدد آخر من المختصين والأصدقاء.

وجرت مراسم إطلاق المجموعة ببروتوكول منظم واحتفالي، وافتتحت رئيسة المجموعة النائبة كريستال الاحتفال، مرحبة بالسفير صالح وبأعضاء المجموعة.

وأكدت عمق العلاقات التاريخية بين فلسطين والمكسيك، مذكرة بأن المكسيك صوتت لصالح قبول فلسطين كدولة عضو مراقب في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 2012، مشددة على أن المجموعة ستعمل بجد ونشاط من أجل رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى درجة سفارة.

بدورها، عبَّرت النائبة إسكالانتي عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرة إلى أنها سبق أن زارت فلسطين ورأت بعينيها ما يجري هناك.

من ناحيته، أعرب السفير صالح عن شكره لمجموعة الصداقة مع فلسطين، واصلا شكره لمواقف البرلمان المكسيكي الدائمة والداعمة للحق الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، ومؤكدا أن هذا اليوم هام وتاريخي بتشكيل لجنة الصداقة مع فلسطين في البرلمان؛ من أجل توطيد العلاقات بين فلسطين والبرلمان المكسيكي والمكسيك كدولة.

وقال إن "مجموعة الصداقة سيكون لها دور هام ومُلَح في تقريب موعد توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دولة فلسطين والولايات المتحدة المكسيكية، من خلال توجهها ومخاطبتها للسلطة التنفيذية بهذا الخصوص".