عاد الهدوء الحذر الى مخيم عين الحلوة بعد تشييع المغدور مسعد حجير من عصر أمس (الأحد) بعد الصلاة على جثمانه في «مسجد الفاروق» داخل مخيم عين الحلوة، حيث قام المشاركون في التشييع بإطلاق النار في الهواء وقطع الطريق احتجاجاً على عملية اغتيال المغدور وسط اقفال للمحال التجارية.

هذا وقد أصدرت عائلة حجير بياناً نفت فيه «جملة وتفصيلاً ان تكون قد اصدرت أي بيان بخصوص جريمة اغتيال ولدها الشهيد مسعد أو اتهام أي من الاشخاص أو الجهات بالوقوف ورائها، فالهدف من وراء تزوير هذه البيانات استكمال الهدف بايقاع الفتنة في مخيم عين الحلوة».

ولفتت عائلة حجير الى «أن ما تناقلته وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي و»الوتس اب» حول اصدار بيانات باسم العائلة عار عن الصحة جملة وتفصيلاً وهو محض افتراء، ويهدف الى ايقاع الفتنة الداخلية في مخيم عين الحلوة، اننا نهيب بوسائل الاعلام والمواقع الالكترونية التأكد من أي بيان موقع باسم العائلة قبل نشره، خاصة وأن العائلة قد شكلت لجنة معروفة لدى الجميع وتقوم بالتواصل مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية وعليه، فإننا ننفي كل ما ورد زوراً باسم «عائلة حجير» من بيانات سابقة وخاصة البيان الموقع باسم «أهل المرحوم» و»عائلة حجير في حي الطيري» والذي يحمل اتهامات لاشخاص لا نعلم عنهم شيئاً».

وأكد بيان آل حجير على:

1 – اننا ملتزمون بما تقوم به «لجنة التحقيق» التي شكلت لكشف الجناة وبـ «لجنة المتابعة الفلسطينية» المنبثقة عن الهيئة القيادية السياسية المشتركة والموحدة في متابعة جريمة اغتيال ابننا الشهيد المغدور مسعد حجير.

2 – نؤكد اننا سنكون عنصراً ايجابياً للحفاظ على أمن واستقرار المخيم رغم الجراح وكثرة الشائعات المغرضة والبيانات المزورة.

3 – نطالب «لجنة التحقيق» الاسراع بالكشف عن مرتكبي الجريمة النكراء بحق ابننا الشهيد المغدور مسعد حجير وفكشف الحقيقة والجناة هو المدخل لقطع الطريق على اي محاولة لايقاع الفتنة في مخيم الشهداء عين الحلوة.