اقتحم مستوطنون متطرفون وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمتطرفين المقتحمين بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة عند فتحه الساعة السابعة صباحًا، وخروجًا من باب السلسلة، علمًا أن الباب أغلق الساعة العاشرة والنصف.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 77 متطرفًا و11عنصرًا من الشرطة والمخابرات اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحماية شرطية مشددة.

وأوضحت أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم، فيما حاول بعضهم أداء طقوس تلمودية بالقرب من باب الرحمة شرق الأقصى.

وتواصل شرطة الاحتلال المتمركزة عند الأبواب التضييق على المصلين أثناء دخولهم للأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند الأبواب، فيما تواصل منع دخول العشرات للمسجد، بما فيهم نساء "القائمة الذهبية".

وأوقفت شرطة الاحتلال أحد الشبان في المسجد الأقصى، وفتشته قبل أن تقتاده إلى خارج المسجد.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.