قالت وزارة الخارجية والمغتربين،  إن تصرف وأداء الحكومة البريطانية حيال احتفالاتها بذكرى وعد بلفور المشؤوم، دون إظهار أية حساسية اتجاه ما يشعر به الفلسطينيون في هذه الذكرى، ينم عن غياب الحكمة وتحمل المسؤولية.

وأدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس2017/11/2، هذا الوعد المشؤوم وتداعياته ونتائجه الكارثية على شعبنا وأرضه وحقوقه السياسية المشروعة.

وجددت مطالبتها الحكومة البريطانية بضرورة تصحيح هذه الخطيئة التاريخية، ودعتها إلى تحكيم صوت العقل في تعاطيها مع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما يساهم في رفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه، والذي لا يزال شعبنا يدفع ثمناً باهظاً لنتائجه.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: "إن تحلي الحكومة البريطانية بالجرأة والشجاعة والعقلانية والاعتراف بدولة فلسطين، يساعدها في إحداث نوع من التوازن السياسي اتجاه شعبنا وقضيته، ويدعم نضال شعبنا المشروع في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابعت: "إن استمرار الحكومة البريطانية في تجاهلها لهذا المطلب العادل يفقدها أية مصداقية في الحديث عن حقوق الشعوب في تقرير المصير، وعن مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، والقانون الدولي والعدالة الإنسانية".