حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأربعاء الموافق 1/11/2017م، من إعلان قريب لما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد أردان" والذي يعلن فيه إنشاء وحدة شرطية جديدة خصيصاً لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الهيئة في بيانها إعداد قوة احتلالية شرطية خاصة في المسجد المبارك هدفها  تأمين "زوار المسجد الأقصى وضمان سلامتهم"، هو بمثابة دعوة علنية وتشجيع واضح للاعتداء على المسجد الأقصى، وزيادة حدة الاقتحامات اليومية من قبل شوائب المستوطنين والمتطرفين.

وأكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى على أن هذه الوحدة من شأنها زيادة الاحتقان والتوتر في المسجد المبارك ومحيطه، وأسلوب جديد تعتمده سلطات الاحتلال بعد فشلها في إقامة البوابات الالكترونية على أبواب المسجد، حيث باتت قوات الاحتلال تعمل على تحويل المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية.

وأـشار د. عيسى: إلى تسارع المخططات والإجراءات التهويدية في الحرم القدسي الشريف، وكأن دولة الاحتلال الإسرائيلي بمعاونة مستوطنيها ومتطرفيها تسابق الزمن لتحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل بأسرع وقت ممكن، وما هذه الإجراءات والمخططات الواحد تلو الأخر إلا لتحقيق هدفهم المنشود بإقامة الهيكل، مطالباً المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته التدخل الفوري والسريع لما يجري في المسجد الأقصى المبارك، فالأوضاع تتفاقم خطورة يوماً بعد يوم، وما سيترتب عليه من زيادة التوتر في المدينة المحتلة.

يشار إلى أن الوحدة الجديدة ستضم أكثر من 100 شرطي وضابط مزودين بوسائل استخباراتية وتكنولوجية متطورة.