بقلم: ناصر شحادي 

إستقبل أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صور العميد توفيق عبد الله وفداً من حركة "حماس" برئاسة  مسؤول حركة "حماس" في صور عبد المجيد عوض، وذلك في مقر قيادة حركة "فتح" في مخيم الرشيدية، بحضور أعضاء قيادة حركة "فتح": أبو فادي منور، وأبو محمد قاسم، ومحمد بقاعي، وجلال أبو شهاب، والدكتور خليل نصار، وقيادة حركة "حماس" علي مرة وعلي موسى.  

بدايةً أكَّد توفيق عبد الله على التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية بما يخدم شعبنا الفلسطيني في نضالة من أجل الحرية والإستقلال والعودة والعمل بما يخدم مصلحة شعبنا في مخيمات لبنان عبر التنسيق مع الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وحفظ الأمن داخل المخيمات عبر التواصل الدائم مع أجهزة الدولة اللبنانية، موجهاً تحية محبة وتقدير للقيادة والشعب والحكومة والمقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان.

تحدَّث بعدها عبد المجيد عوض حول اللقاء الذي حصل بسفارة فلسطين في لبنان بين حركتي "فتح" و"حماس"، وقد أخذ قرار تعزيز العلاقات واللقاءات على مستوى المناطق من أجل تعزيز وتجسيد المصالحة والوحدة الوطنية، وكان سعادة سفير دولة فلسطين أشرف دبور قد أكد لوفد حركة "حماس" أنَّ الطرح حول صفقه القرن ما هي إلا لتقسيم الوطن قسمان تابعه للأردن ومصر وأنَّ وراء هذا الطرح اسرائيل وأمريكا من أجل عرقلة المصالحة.

وتابع: "إنَّ السلاح هو سلاح مقاومة وسيبقى السلاح ما دام الإحتلال الصهيوني على أرض فلسطين، وطرح عودة اللقاءات الثلاثية بين "فتح" والتحالف وحماس والجهاد الإسلامي مع القوى اللبنانية".

وكانت مداخلة لمسؤول إعلام حركة "فتح" في صور محمد بقاعي أكَّد فيها أنَّ هناك من يريد الإساءة إلى المصالحة الفلسطينية عبر إصدار بيانات مزورة باسم الحركتين وبهدف الفتنة، لأنَّ المتضررين من إنهاء الإنقسام لا يناسبهم إتمام المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية وذلك من أجل مصالحهم الشخصية وهذا ما أكد عليه سيادة الرئيس محمود عباس بأننا لن نسمح بإفشال المصالحة الفلسطينية.

وختاماً تمَّ تلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء الذين رسموا لنا طريق الحرية والإسقلال من أجل بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.