ثبت علمياً أن وجود البقع الداكنة على الموز هو بمثابة دليل على وجود مضادات أكسدة إضافية في الموز تعمل على مكافحة السرطان. لذا، لا حاجة لرمي الموز المنقط بعد الآن.
وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة والمتعددة للموز واحتوائه على كميات غنية ومختلفة من الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم، فإن بعض الأشخاص يرمونه عند ظهور بقع داكنة على قشرته لاعتقادهم بأنها قد أصبحت فاسدة، غير أن هذه الفكرة خاطئة كلياً.
فحرصاً على وصوله للمستهلك بلونه الأصفر، يجمع الموز عندما يكون أخضر وعند التخزين يبدأ لونه بالتغيير إلى اللون الأصفر مع الحفاظ على القيم الغذائية التي يحتويها.
وبعد أيام قليلة ينضج الموز أكثر مما يعطيه تلك البقع الداكنة، وهذا يعني أن هذه الفاكهة اللذيذة لم تفسد ومن الممكن تناولها، أو صنع عصير منها، أو إضافتها إلى العصائر دون قلق.
وتشير البقع الداكنة على قشرة الموز إلى مستوى نضوجها، لأن الموز عند نضوجه ينتج مادة تعرف بـ"Tumor Necrosis Factor"، التي لها دور في مكافحة السرطان عبر مكافحة الخلايا غير الطبيعية، بحسب ما نشره موقع "أنديرغراوند هيلث ريبورتر" الأميركي.
ومع ذلك فإن تناول الموز بالبقع الداكنة هو توصية عامة لتحارب مرض السرطان، وليس علاجاً للسرطان أبداً وليس بديلاً عن استشارة الطبيب والفحص المنتظم
وتجدر الإشارة إلى أن السرطان مرض متعدد العوامل، وقد تلعب التغذية دوراً في بعض أنواعه، ومن المهم تناول غذاء صحي متنوع، يشمل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة وغيرها، وممارسة الرياضة، لتقليل خطر المرض.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها