تعقيباً على عملية اطلاق النار والطعن التي وقعت اليوم في القدس، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، وإصابة رابع بجراح خطيرة، واستشهاد المنفذ، نقل الإعلام العبري على لسان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان قوله: "سنلاحق الإرهابيين في كل مكان". 

وأضاف: "السلطة الفلسطينية تواصل التحريض على قتل اليهود والثناء على منفذي العمليات"، بحسب زعمه.
وتابع ليبرمان بقوله: "قبل الحديث عن المفاوضات يجب مطالبة السلطة بوقف التحريض"، بحسب ادعائه.
وبحسب القناة 7 العبرية، فقد دعا رئيس لجنة مستوطني الضفة الغربية، جيش الاحتلال إلى استخلاص الدروس من الهجوم الذي وقع صباح اليوم، وأن يغير من قواعد إطلاق النار.
إلى ذلك، نقلت القناة السابعة عن عمير بيرتس العضو في حزب العمل الإسرائيلي: "نحن متحدون في الحرب ضد الفلسطينيين"، بحسب زعمه.
الوزير السابق جدعون ساعر يزعم: "ما حدث صباح اليوم أمر خطير ويجب أن نقول الحقيقة وهي أن سبب هذه العمليات هو تشجيع السلطة الفلسطينية "للإرهابيين" وعائلاتهم بما تقدمه من دعم مالي لهم"، بحسب ما جاء على موقع القناة السابعة العبرية.
ونقلت صحيفة (معاريف) العبرية عن مفوض عام الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ لدى وصوله مكان عملية القدس قوله: "لو لم يتم إطلاق النار على المنفذ وقتله لاستمر في قتل مزيد من الجنود والحراس في المكان".
عضو الكنيست الاسرائيلي، نافا بوكر قال: "يجب أن نلقي جثة منفذ الهجوم في البحر"، بحسب ما نقلته القناة السابعة العبرية.
في غضون ذلك، أعلنت قوات الاحتلال أنها اعتقلت شقيق الشهيد نمر الجمل من منزله في بلدة بيت سوريك بالقدس.