أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها لحوار المصالحة أن كافة التقارير التي تحدثت عن تبادل رسائل بين حركته وحركة حماس عبر الجهاد الإسلامي ما هي الا مجرد إشاعات فقط لا تستحق الاهتمام. وقال الأحمد في تصريح لـ" وكالة فلسطين برس للأنباء " هناك أتفاق موقع وقد جرى تجميده من قبل حماس وكل ما يثار حول وجود اتصالات بين حماس وفتح كذب ولا قيمة له "، مضيفاً " أي شي خارج نطاق ( الرئيس محمود عباس وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق وعزام الأحمد) لا قيمة له. وكانت مواقع الكترونية كشفت مؤخراً عن رسالة شفهية تسلمها الأمين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح من الرئيس محمود عباس عبر عزام الأحمد خلال لقاء جمع بينهما في بيروت الأسبوع الماضي.

وذكرت المواقع أن الأحمد حمل شلح رسائل إلى حماس بضرورة المضي قدما في اتجاه المصالحة والعمل على التحضير لإجراء الانتخابات ألرئاسية وضرورة عدم التدخل في الشئون المصرية. هذا وأوضح الاحمد أن حركة فتح تنتظر حالياً أن "تفيق " حماس من غيبوبتها من أجل إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال " حتى اللحظة نحن ننتظر الظروف وخاصة أن الأوضاع في مصر تاركة أثرها على الجميع وبالتالي لا يوجد أي جديد بين فتح وحماس ".

وفيما يتعلق بملف معبر رفح البري قال "  كل ما يدور حول معبر رفح مجرد إشاعات فقط، وأتحدى موسى أبو مرزوق إذا كنا نحن من طرح إدارة مشتركة لمعبر رفح كما روج مؤخراً في رده على تصريحات جبريل الرجوب ". وكان الرجوب أعلن مؤخراً رفض حركة فتح عودة حرس الرئيس إلى معبر رفح ضمن حل جزئي لمشاكل قطاع غزة مشددا على ضرورة أن يكون الحل شاملا متمثلا باتمام المصالحة الوطنية