عقدت لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية اجتماعها الدوري في مقر قيادة إقليم جبل عامل لحركة أمل، وناقش المجتمعون كافة المستجدات السياسية وخاصة ما يجري اليوم في مدينة القدس وإقدام العدو الصهيوني على إغلاق المداخل إلى المسجد الأقصى بالكامل، وهذا الاعتداء السافر من قبل العدو الإسرائيلي وهو المرة الأولى بعد النكبة الذي يتم فيه إغلاق المسجد بالكام، واستنكر المجتمعون هذا العدوان أشد الإستنكار، وحيا المجتمعون الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال بالتوجه إلى المسجد الأقصى رغم أنف العدو.

وفي هذا السياق أكَّد المجتمعون بأنَّ الأمة العربية والإسلامية مدعوة للوقوف إلى جانب القضية الفلسطنية، وكما دعو إلى التضامن الكامل وإقامة الفعاليات على كافة المستويات لإظهار الهجمة على المسجد الأقصى.

وأكَّد المجتمعون على وقوفهم الدائم إلى جانب الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب في المناطق الشمالية لأنَّ هذة المؤسسة تشكل عامل الاستقرار على المستوى الداخلي .

وأثنى الفصائل على الثقة الدائمة بالجيش لما فيه مصلحة واستقرار لأمن المخيمات وهذا لأنَّ أمن المخيمات عامل استقرار لأمن الجوار ككل .

وهنأ المجتمعون الشعب اللبناني بذكرى عيد الإنتصار على العدو الغاصب في عام 2006 في مواجهة العدوان الصهيوني.

وأكَّد الحاضرون على تمتين العلاقة المميزة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والمحافظة عليها، وتحدثوا أيضاً عن وضع المخيمات من أجل الحفاظ عليها لأنها تشكل عناوين حق العودة إلى الديار والمقدسات.