قام جنود الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم بحجز تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومرافقيه لمدة ساعتين على المدخل الجنوبي لحاجز حواره العسكري بحجة سلوكه بسيارته شارعا مخصصا للإسرائيليين ( للمستوطنين ) فقط وتمنع الحركة عليه للمواطنين الفلسطينيين وهو الشارع الذي يربط مستوطنتي ايتمار وإيلون موريه عبر بلدة حواره الى الجنوب من مدينة نابلس ببقية المستوطنات وصولا الى الداخل الفلسطيني. وكانت معاملة جنود الاحتلال في غاية العنصرية والسادية حيث وصفها خالد في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا :
عنصرية وسادية الجنود الاسرائيليين على الحواجز في الضفة الغربية لا حدود لها، وبالنسبة لي ليس في الأمر جديد، فأنا اعرفها وأعاني منها في حركتي من نابلس الى رام الله. اليوم صباحا كنت في طريقي الى عملي في دائرة شؤون المغتربين واللجنة الوطنية لسجل أضرار الجدار في رام الله.
وأضاف : كان الطريق المباشر عبر شارع القدس مغلقا تضامنا مع الحركة الاسيرة، فاضطررنا لسلوك طرق، قادتنا الى طريق مستوطنة ايتمار وصولا الى الارتباط العسكري ( الإدارة المدنية ) اي المدخل الجنوبي لحاجز حواره .
وتابع تيسير خالد قائلا : أوقفنا جنود الاحتلال وأخذ هوياتنا وفرض علينا الانتظار ريثما يتحقق من هويتنا، وبقينا ننتظر عقابا على سلوكنا طريقا غير مسموح للفلسطينيين السير عليه. كانت المسافة بيننا وبين شارع نابلس – رام الله الرئيس عشرة أمتار فقط، استغرق اجتيازها ساعتين كاملتين، إلى أن سمح لنا جنود الاحتلال بالحركة مشفوعة بتحذير واضح بعدم السير على طريق مخصص فقط للمستوطنين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها