طالب عدد من الفنانين التونسيين والعاملين في مجال الثقافة مجلس نواب الشعب التونسي، بتمثيلهم "أحسن تمثيل عبر الاستجابة لنواب الشعب الفلسطيني القابعين في سجون وزنازين الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمارس عليهم هذا الاحتلال أبشع وأحقر المعاملات والذين أرسلوا رسالة واضحة للنواب العرب وفي العالم" .

جاء ذلك في بيان بعثه الفنانون والعاملون في المجال الثقافي أثر أضراب رمزي ليوم واحد خاضوه تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون وزنازين الاحتلال الإسرائيلي, و"الذين يواجهون بأمعائهم الخاوية وبصدورهم العارية ممارسات الاحتلال البشعة والمقيتة من أجل نيل حريتهم وكرامتهم" .

وطالبوا بالاستجابة القريبة إلى نداء واجب التضامن واتخاذ الموقف الملائم الذي يتماشى مع دستور الجمهورية التونسية 2014 الذي نصّ على "الانتصار للمظلومين في كل مكان وعلى حقّ الشعوب في تقرير مصيرها ولحركات التحرر العادلة وفي ومقدمتها حركة التحرر الفلسطيني ومناهضة كل أشكال الاحتلال والعنصرية".

وكانت مجموعة من الفنانين التونسيين والعاملين في المجال الثقافي في تونس قد خاضت أضرابا ليوم واحد دعت له لأجل التضامن ومساندة الأسرى.

وتواصلت لليوم الثاني على التوالي خيمة الاعتصام التي أقامتها سفارة دولة فلسطين في تونس، حيث أمها حشد كبير من موظفي السفارة وأبناء الجالية الفلسطينية في تونس, وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية, ومن أبناء الشعب التونسي.