أعلنت إدارة المهرجان الدولي للأفلام اللاتينية العربية عن اختيار فيلم "فلسطين ستيريو"، للمخرج رشيد مشهراوي للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي سيعقد في الأول من شهر نوفمبر القادم في العاصمة الأرجنينية بيوريس ايرس.
ووجهت إدارة المهرجان الدعوة للمخرج رشيد مشهراوي للمشاركة في فعاليات المهرجان المخصص للافلام اللاتينية و العربية.
و قالت كريستسنا موروكس مديرة المهرجان: "إن الفيلم يطابق كافة المواصفات المطلوبة و التي يشترطها المهرجان و خاصة في مسابقة الأفلام العربية".
من جانبه، عبّر منتج الفيلم عبد السلام أبو عسكر عن سعادته لاختيار الفيلم في المسابقة، مما يؤكد ثقة المهرجانات الدولية بصناعة السينما الفلسطينية و بالابداع الفلسطيني.
وأشار أبو عسكر إلى أن فيلم "فلسطين ستيريو" قد حقق نجاحًا باهرًا في مهرجان تورونتو السينمائي العالمي و نال إعجاب النقاد و الجمهور حيث اكتظت قاعات العرض بالحضور.
وأوضح أبو عسكر،أن الفيلم وبعد أن تم افتتاحه عالميًا في مهرجان تورونتو سيشارك في عدد كبير من المهرجانات العربية والدولية خلال هذا العام كما سيتم عرضه في فلسطين في القريب العاجل.
يُشار إلى أن فيلم "فلسطين ستيريو"، من انتاج شركة سينيبال فيلمز الفلسطينية، وشركة سينيتيلي فيلمز التونسية، وكان قد صوّر في رام الله وعدد من مدن ومخيمات الضفة الغربية، حيث قام ببطولته كل من محمود أبو جازي وصلاح حنون وعرين عمري وميساء عبد الهادي، كما شارك فيه عشرات الممثلين من الضفة الغربية ومناطق 48.
ويروي الفيلم قصة الشقيقين ستيريو وسامي اللذين يقرران العمل على تأجير وتشغيل معدات صوت لجميع المناسبات السعيدة والحزينة في فلسطين كوسيلة سهلة لتوفير المال للهجرة من مخيم جنين إلى كندا.
"ستيريو" الأخ الأكبر، صاحب فكرة الهجرة، توقف عن الغناء في الأعراس بعد فقدان زوجته خلال قصف الطيران الإسرائيلي لمنزل العائلة مما دفعه للتفكير بالهجرة، (سامي) الذي فقد حاستي السمع والنطق من خلال القصف نفسه، إحترف مهنة تشغيل أجهزة الصوت، وألغى مشروع الزواج من حبيبة الطفولة (ليلى)، ليضمن إستمرارية مشروع الهجرة.
وخلال ذلك عمل على تأجير وتشغيل أجهزة صوت للاحتفالات والمظاهرات والتظاهرات والخطابات في فلسطين، وأثناء الإنخراط في تفاصيل الواقع، نصيغ كيفية تغير الأحداث بخصوص موضوع السفر والصراع بين الهجرة والبقاء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها