أقامت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية لقاءً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في معتقل الخيام جنوب لبنان، بعد صلاة الجمعة 2017/4/28. حضره عدد من الفلسطينيين واللبنانيين، وعلماء الدين.
ألقيت فيه كلمات للنائب قاسم هاشم باسم كتلة التنمية والتحرير، فتساءل عن الضمير العربي وعن معنى الحرية والديمقراطية وحقوق اﻻنسان أمام غطرسة اسرائيل.
كلمة حزب الله ألقاها الشيخ عطالله حمود فذكر بموقف أمين عام حزب الله: "نحن قوم نترك أسرانا في السجون".
وتحدث باسم تحالف القوى الفلسطينية حسن زيدان مؤكداً أنه لن يقر لنا قرار وفي سجون اﻻحتلال أسير واحد.
وباسم "م.ت.ف" تكلم عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر فقال: من معتقل الخيام حيث اندحراﻻحتلال وانكسر السَّجان وتحرر الأسرى، ومن لبنان الذي احتضننا ﻻجئين وشاركنا مقاومين وفدائيين إلى فلسطين الشهداء والجرحى والأسرى والصبر والمقاومة.
جئنا نقول لكم: "لستم وحدكم، نحن معكم، أملنا أن تتسع هذه التحركات وتكبر على امتداد الشارع العربي لتكون بمستوى كفاح الأسرى وصمودهم، وتعكس نفسها على المستوى الرسمي لعل الأمة تعود إلى رشدها وتوقف معركة التدمير الذاتي، لتذهب إلى معركتها الأساس ووجهتها فلسطين حيث عدو إﻻَّ العدو اﻻسرائيلي، وعلى المستوى الفلسطيني فنستعيد وحدتنا باعتبارها شرطاً ﻻزماً من شروط انتصارنا".
نحن على امتداد كفاحنا عَمِلنَا من أجل حرية أسرانا فكانت العمليات المجيدة وأسر جنود للعدو وعمليات تبادل. وفي التفاوض كانت قضية الأسرى وحريتهم على رأس اهتماماتنا، واليوم نعتبر كل الوسائل مشروعة لتحرير أسرانا ووقف معاناتهم.
ختاماً: نحن نعرف صلابتكم أيها القابضون على الجمر، فأنتم من مدرسة قائدنا ورمز كفاحنا ياسر عرفات الذي أرادوه طريداً أو أسيراً أو قتيلاً، فكان قراره وخياره شهيداً..شهيداً..شهيداً، لك أيها القائد مروان البرغوثي وأخوانك الحرية والعزة، وللشهداء المجد ولفلسطين النصر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها