أكد الأسرى القابعون في سجون الاحتلال، دعم توجه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك للحصول على اعتراف دولي بعضوية دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

واعتبروا في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة الإستراتيجية حق شرعي قانوني ووطني واستحقاق سياسي ينسجم مع الشرعية الدولية وقرارات ال...أمم المتحدة القاضية بحق الشعوب في تقرير المصير.

وأوضح البيان أن انتزاع الاعتراف بعضوية دولة فلسطين يعكس نفسه على المكانة القانونية للأسرى القابعين في السجون، ويشكل خطوة هامة وكبيرة نحو إلزام دولة الاحتلال بالاعتراف بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة.

وقال البيان، 'إن الأسرى الفلسطينيين منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي يدفعون ثمنا وطنيا وقانونيا وسياسيا بسبب تنكر الاحتلال الإسرائيلي للمواثيق الدولية في التعامل معهم وعدم اعترافها بقرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف وانطباقها على الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مما كلّف الأسرى ثمنا غاليا وكبيرا نتيجة ذلك، كون القوانين والأوامر العسكرية الإسرائيلية هي التي تطبق عليهم وجميعها قوانين وحشية وتعسفية تنتهك حقوقهم وإنسانيتهم'.

ودعا البيان إلى الدعم الشعبي والجماهيري للتوجه إلى الأمم المتحدة وحشد الملايين على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لمساندة الموقف الفلسطيني الذي يعتبر خطوة نحو الإقرار بشرعية دولة فلسطين على أرضها وعزل حكومة الاحتلال وفضح سياسته التي تستهدف تقويض حقوق الشعب الفلسطيني وسلب أحلامه المشروعة بالحرية والاستقلال.

وأضاف أن كافة المعتقلين على مختلف فصائلهم وتنظيماتهم يدعمون هذه الخطوة الإستراتجية، وأنهم بصدد دعوة أهالي الأسرى وكافة المؤسسات إلى تنظيم تظاهرات داعمة مناصرة للموقف الفلسطيني الذي أطلقوا عليه الطريق نحو الحرية وإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية وتأصيل للحق الفلسطيني في دولة مستقلة ونزع مشروعية سيادة إسرائيل في فلسطين