أعربت الحكومة البرازيلية، أمس الثلاثاء، عن أسفها لقرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة "الدولة العبرية" بـ "احترام التزاماتها الدولية".

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان إن "المستوطنات في فلسطين ليست شرعية وتشكل عائقاً أمام حل الدولتين وتحقيق سلام عادل ودائم".

وأضافت أن "البرازيل وإذ تعرب عن أسفها لتوسيع المستوطنات فإنها تجدد تأييدها لتسوية النزاع على أساس حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمان".

وكانت الحكومة الأمنية المصغرة الإسرائيلية أعطت الخميس الضوء الأخضر لبناء مستوطنة جديدة في قلب الضفة الغربية المحتلة، لتكون الأولى التي تقيمها إسرائيل منذ أكثر من 25 عاماً.

وكانت إسرائيل تؤكد خلال السنوات الماضية إنها تعمد إلى توسيع مستوطنات قائمة أصلا، في حين أنها هذه المرة سمحت بإقامة مستوطنة جديدة.

واتخذ هذا القرار بناء على طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يريد إقامة مستوطنة جديدة تستقبل سكان مستوطنة عمونا العشوائية في الضفة الغربية التي أُزيلت في فبراير الماضي بناء على طلب القضاء الإسرائيلي وهي المرة الأولى تعلن فيها إسرائيل مستوطنة جديدة منذ العام 1991.

ولا يعترف المجتمع الدولي بأي نوع من الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.