فتح ميديا/ لبنان، تبرز المشكلة الجديدة في مدارس الأونروا في استخدام أرض كمكبات للنفايات بالقرب من تجمع مدارس الأونروا في مخيم البص بمحاذات الصفوف المدرسية، حيث تبرز للعيان هذه المشكلة من خلال:
- المنظر الغير حضاري نتيجة التراكم الكبير للمخلفات من الردم والأشجار وفضلات المنازل والمحال التجارية.
- الروائح الكريهة المنبعثة من هذا المكب.
- انتشار الحشرات والقوارض وتأثيرها على الصحة العامة.
إن هذا المنظر العشوائي والغير حضاري قد يؤثر سلباً على صحة وفكر وثقافة الطالب، ويتعارض بشكل كبير مع ما يتلقاه الطالب من علوم تربوية واجتماعية تحثه بشكل دائم على الحفاظ على النظافة والبيئة.
فالحق في التعليم، هو من الحقوق الأساسية، ومفهوم الحق في التعليم يشمل توفير البيئة المناسبة للطالب، وقد كفلت جميع المواثيق والمعاهدات الدولية هذا الحق، منها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين، واتفاقية حقوق الطفل، هذه جميعها أكدت على الحق في التعليم والحصول على بيئة مدرسية وتعليمية مناسبة وجيدة.
وها نحن اليوم على عتبة العام الدراسي الجديد، فهذا المكب بات يشكل الآن خطراً على حياة الطلاب من جهة انبعاث الروائح الكريهة إضافة إلى ما تسببه تلك الروائح من أمراض جلدية وحساسية وغيرها، كما يسبب ضرر كبير لمرضى المستشفى الحكومي الذي يقع بجانبه تماماً.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها