عقدت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي مدرسة الشهيد ياسر عرفات لإعداد الكادر لقاءاً تعبوياً وتثقيفياً في مخيم الرشيدية الاربعاء 2017/3/23.
وتحدث فيه مسؤول هيئة التوجيه السياسي العميد نزيه سلام، مبيناً حجم الضغوطات الدولية والإقليمية على الرئيس أبو مازن بسبب حمله للمشروع الوطني الفلسطيني بأمانة وإخلاص.
وشرح نتائج المحادثات الهاتفية بين الرئيس أبو مازن مع ترامب، وتوجيه دعوة رسمية إلى الرئيس أبو مازن للولايات المتحدة الأميركية حيث أكد أبو مازن لترامب على الثوابت الفلسطينية وحل الدولتين، دولة فلسطينية على الرابع من حزيران عام 67 والقدس عاصمة الدولة، وكنس الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى، وحل عادل لقضية اللاجئين.
وتتطرق سلام إلى نتائج زيارة الرئيس أبو مازن إلى لبنان ولقاءه الرؤساء الثلاثة، وتأكيده وحرصه على صون وحدة لبنان أرضاً وشعباً وحكومة من جهة، ومعاملة اللاجئين الفلسطينيين معاملة إنسانية، وتأمين الحقوق المدنية والاجتماعية لهم، ووضع المخيمات وضرورة بقاءها أمنة ومستقرة، وأن لا تكون ممراً أو مستقراً لأي جهة أو طرف يسعى إلى خلق فتنة مذهبية تؤدي للإساءة إلى شعبنا وقضيتنا وجوارنا.
كما تطرق إلى ضرورة الالتزام والانضباط في الأطر الحركية. فقال: "للأسف إنَّ هناك أعضاء ليس لهم علاقة بما يجري في المخيمات ولا يهتمون، فبعضهم يسمع ألفاظ مسيئة لحركة "فتح" وقادتها ولا يدافع عنها حتى بالكلمة، فيجب علينا أن نكون أسرة واحدة وعائلتنا الكبيرة "فتح"، ويجب علينا أن ندافع عن "فتح"، وعلينا أن نفتخر ونعتز ونكبر لأننا أعضاء في حركة "فتح" ولأنها رائدة العمل النضالي والعمود الفقري للثورة الفلسطينية، وهي صاحبة الطلقة الأولى والحجر الأول وهي التي حافظت على القرار الوطني الفلسطيني المستقل باعتبارها صاحبة المشروع الفلسطيني، وعلينا أن ندافع عن حامل الأمانة الرئيس أبو مازن رئيس الشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لأبشع هجمة شرسة اقليمية ودولية بسبب تمسكه بثوابتنا الفلسطينية المتمثلة بإقامة الدولة وعودة اللاجئين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها