قال زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين " أن حق العودة لا ينتقص أو يتأثر بإقامةدولة فلسطينية بأي شكلٍ من الأشكال، سواء أقيمت على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 أو قرار التقسيم رقم 181 ".
وأضاف، في بيانٍ صحفي، اليوم " أن القرار 181 يؤكدعلى حق العودة، بل ويضع له الحماية الكاملة ضد التمييز في المعاملة على أساس العرقأو الدين".
وأوضح الآغا " أن نجاح الدبلوماسية الفلسطينيةفي حشد التأييد في دعم إستحقاق أيلول وإعتراف أكثر 120 دولة بالدولة الفلسطينية منمجموع 193 دليل واضح على أن قرار منظمة التحرير التوجّه للأمم المتحدة للإعتراف بالدولةالفلسطينية هو قرار صائب وإستحقاق مشروع وليس قراراً أحادياً كما تدّعي حكومة الإحتلالالإسرائيلي".
وطالب الدول التي تضغط على القيادة الفلسطينية للعدولعن قرارها، بتوجيه ضغوطها إلى حكومة الإحتلال الإسرائيلي التي لا تزال تتنكر لحقوقالشعب الفلسطيني وتواصل بناء المستوطنات وترفض الدخول في مفاوضات بسقف زمني محدّد وبمرجعيةواضحة حسب قرارات الأمم المتحدة 242 و 338 و 194.
وشدّد الآغا على أن منظمة التحرير ستذهب للأمم المتحدةلتطلب حقاً مشروعاً ومكفولاً بقرارات الشرعية الدولية بالإعتراف بالدولة الفلسطينيةعلى حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس، كان من المفترض أن تقام قبل64 عاماً وتتمتع كغيرها من الدول بالحرية والإستقلال وبالعضوية الكاملة في الأمم المتحدةبالإستناد لقراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم181 ( قرار التقسيم ) الذي نص على إقامة دولتين: إسرائيلية أقيمت منذ لحظة صدور القرارعلى أنقاض القرى الفلسطينية المدمّرة وعذابات شعبنا وحصلت على عضوية كاملة في الأممالمتحدة وإعتراف العالم بها، ودولة فلسطينية لم تقم بعد.
وأكد " أن إستحقاق أيلول يدعم قضية اللاجئين ويعزّزمكانتها في أروقة الأمم المتحدة "، مشيراً إلى أن حق العودة اللاجئين الفلسطينيينإلى ديارهم التي شرّدوا منها عام 1948م مكفول بالقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة ".
وتابع الآغا " أن قيام الدولة الفلسطينية على حدودالرابع من حزيران لعام 1967م وإعتراف العالم بها يستند لقراري مجلس الأمن 242 و338 اللذين أكدا على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين، هذا الحل العادل والشاملأقرّه القرار 194 في مادته الحادية عشر بوجوب عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهمالتي شرّدوا منها عام 1948م في أقرب وقت ممكن ".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها