قال امين سر اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الاولى مرسي أبو غويلة أن خطوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في غاية الأهمية بخصوص إعادة البوصلة الى الاتجاه الصحيح في العلاقة الأخوية بين مصر وفلسطين وذلك بإحالة مسؤول ملف فلسطين في المخابرات المصرية اللواء وائل عبد الغني الصفتي وطاقمه ال 18 الى التقاعد بعد ان ساندو ودعموا النشاط المشبوه الذي يقوم به محمد دحلان على الاراضي المصرية كشراء الذمم بالمال الحرام واختراق الاعلام المصري وتسخيره لمهاجمة الرئيس ابو مازن وقيادة فتح .
وأضاف أبو غويلة أن الصفتي وطاقمه كانوا قد تجاهلوا عن عمد كافة الجرائم الجنائية التي تورط فيها دحلان ضد ابناء شعبه والمنظور بها امام القضاء الفلسطيني بالاضافة الى انه رفع اكثر من تقدير موقف للقيادة المصرية وللرباعية العربية يطالب بأهمية عودة دحلان الى حركة فتح وابتدع اسم المصالحة الفتحاوية ومن المرجح ان يكون المذكور وبأتفاق مع محمد دحلان وراء سحب مصرلطلب تصويت مجلس الامن ضد الاستيطان بهدف افشال جهود الرئيس ابو مازن وارضاء ليبرمان ونتنياهو وتدمير العلاقة بين مصر وفلسطين .

ومن الجدير ذكرة ان المذكور ومحمد دحلان تورطا في مكالمة تليفونية تم تسريبها للاعلام تطاولا وتهكما فيها على السيد الرئيس ابو مازن .