استقبلت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، اليوم الثلاثاء، المندوب الدائم لتايلاند في الامم المتحدة، رئيس مجموعة الـ 77 والصين في الامم المتحدة السفير فيراتشي بلاساي، وأطلعته على آخر المستجدات.
وتحدث معايعة عن أهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات اثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، واحتضانها لاهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة، والمسجد الأقصى، وكنيسة المهد،
وعن منطقة البحر الميت التي تعد جزء لا يتجزأ من الضفة الغربية وفلسطين، حيث أن الإجراءات الإسرائيلية تمنع الجانب الفلسطيني من الاستفادة من 37 كيلومتر على شاطئ البحر الميت، وهي تعتبر رافعه كبيرة للسياحة الوافدة الى فلسطين ومصدر جذب سياحي.
وأكدت معايعة أن المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية (ج) هي من أكثر المناطق الفلسطينية التي تزخر بالآثار والتراث، مشددة على عدم قدرة الوزارة على حماية هذه المواقع من السرقة والتنقيب غير الشرعي والاتجار، إضافة لعدم القدرة على ترميمها وتطويرها.
وأطلعت السفير فيراتشي على آخر المستجدات والاوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية لترويج وتسويق اسم فلسطين عالميا في جميع المحافل الدولية السياحية كمقصد سياحي مستقل وامن، والتي من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني.
وشددت معايعة على تطلعها لمزيد من التعاون في المجال السياحي مع مجوعة الـ 77 والصين، لما سينطوي على هذا التعاون من اهمية في تعزيز النشاط السياحي من هذه الدول الى فلسطين
بدوره، أشار فيراتشي إلى امكانية التعاون المستقبلي، مبدياً استعداده للتنسيق والتواصل الكامل لتجسيد التعاون وبناء شراكة حقيقة يكون لها آثار ايجابية على الجميع
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها