أكدت الاتحادات والنقابات الشعبية على الإنجازات الدبلوماسية التي اجترحها سيادة الرئيس محمود عباس في غير مكان ومساحة من العالم، ما ثبّت القضية الفلسطينية على خارطة العالم بما يعزّز حضورها أمام محاولات الشطب والإلغاء التي تستهدفها.
وشددت، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة العمل والتنظيم الشعبي، محمود إسماعيل، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وعدم المساس بها وبالأطر الناظمة لها، مؤكدة أن تجاوز الشرعية هو تجاوز لجوهر القضية وإرثها النضالي العصي على الحذف والإرتهان.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي هو النقيض لوجودنا واستقلالنا، والمعركة الوحيدة الواجب الحفاظ عليها في حالة الاشتباك بكل الطرق والوسائل التي شرَّعتها وأحقَّتها الأعراف والقوانين الدولية، هي معركة الحرية والاستقلال من وعن الاحتلال، وكل معركة غيرها مشبوهة ولا تخدم غير استراتيجية الاحتلال في التفريق والتنازع الداخلي فلسطينياً وعربياً للمحافظة على حالة الاحتلال بشكل دائم، وتقويض كل فرصة لتحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكدت تجريم الفعل المدان الذي اقترفته "داعش" بالاعتداء على شواهد قبور الشهداء القادة في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك: أبو جهاد، وسعد صايل، وممدوح صيدم، وأبو العباس، ما يشكل تعديا على البطولات الفلسطينية، وقداسة الدم الثوري في سيرة ومسيرة الثورة الفلسطينية .
وأشارت إلى وجوب إيلاء أهلنا في الشتات الأهمية والاهتمام في ظل التشريد الذي يطالهم في كل مكان في تأكيد على ثابت العودة الذي يتعّرض لمحاولات الحذف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها