في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي في ( فيسبوك و تويتر ) كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معلقا على الزيارة المرتقبة لوفد المحكمة الجنائية الدولية في التاسع من الشهر الجاري يقول :

من المرجح أن تعلن المحكمة الجنائية الدولية عن زيارة وفد لها  إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل تستمر اربعة ايام موزعة مناصفة بين الاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل من أجل تعريف الجمهورين الفلسطيني والإسرائيلي بعمل المحكمة. وفق ما تتداوله الأوساط السياسية والاعلامية

وأضاف أن برنامج زيارة وفد المحكمة مزدحم ، خاصة وأن الوفد يعتزم عقد لقاءات مع وسائل الإعلام الفلسطينية والاسرائيلية كما يعتزم إلقاء محاضرات في جامعات فلسطينية وأخرى إسرائيلية حول عمل المحكمة ، حتى لا يتهم الوفد بالتحيز .

وتابع بأن هذه الزيارة وهي الاولى للبلاد لا تهدف والحالة هذه  إلى جمع المعلومات أو فتح ملف التحقيق وإنما الاكتفاء بشرح عمل المحكمة. هذا يعني أن المحكمة تقوم بزيارتنا في مهمة لتثقيفنا بمجالات وآليات عمل المحكمة ليس إلا ، لأنها ليست في عجلة من أمرها للتحقيق في  الانتهاكات الاسرائيلية الفظة لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال أو بجرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل ، قدبمها وجديدها ، سواء تلك التي ارتكبتها في حروبها العدوانية ضد شعبنا في قطاع غزة أو جرائم الاستيطان وجرائم هدم منازل الفلسطينيين وجرائم التطهير العرقي الصامت ، التي لا تتوقف في الضفة الغربية .

وختم تيسير خالد مدونته قائلا : حتى تقصي الحقائق تستكثره المحكمة الجنائية الدولية على المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال ، لا لشيْ إلا لأنها تنتظر من الاحتلال أن يسمح لها القيام بمثل هذه الزيارة وهذه ليست فاتحة خير بالتأكيد في عمل هذه المحكمة .