نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

رئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (39/52) – 2016

الرئيس يغزو القلعة الصهيونية 

بقلم: رفعت شناعة

اشتدَّت الهجمة الشرسة التخوينية والتحريضية منذ 30\9\2016 ضد رئيس دولة فلسطين، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقائد حركة "فتح" بإجماع المؤتمر السادس، وذلك بسبب قراره بالمشاركة في تشييع شمعون بيريس بناء على دعوة وُجِّهت إليه من أسرته.

ونحن في حركة "فتح" لا نستغرب مثل هذه الحملات الإعلامية والتي جرت سابقاً في كثير من المحطات السياسية، ولكن سرعان ما تنجلي الأمور. ونحن في حركة "فتح" لا نعترض، ولا نرفض حرية الرأي والتعبير التي تتميَّز بالموضوعية والاقناع، والحوار المسؤول وذلك ضرورة في الساحة الفلسطينية فنحن لسنا فصائل نسخة طبق الأصل، وهذا التنوُّع هو ما يميّز الساحة الفلسطينية عن غيرها، ولكننا نعترض على استخدام مصطلحات التخوين والتشهير والتحريض، والاساءة المتعمَّدة، لأن ذلك يسيء العلاقة في الساحة الفلسطينية، ولا يخدم سوى من كانت لديه الرغبة في تمزيق المجتمع الفلسطيني، فهناك أطر فلسطينية قائمة، ومن خلالها يمكن مناقشة كافة القضايا الداخلية، والتوصُّل إلى حلول تخدم المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، هذا طبعاً إذا كانت النيات سليمة، والأهداف نبيلة، وأمام هذا الواقع، ومن باب التوضيح وليس من باب المناكفة فإننا نؤكد الحقائق التالية:

أولاً: إنّ الرئيس أبو مازن الذي شارك في تشييع جثمان شمعون بيريز علناً وليس سراً، فوق الطاولة وليست تحت الطاولة، وبعيداً عن أية صفقة سياسية، هو نفسه رئيس دولة فلسطين الذي ألقى خطاباً تاريخياً على منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وفيه أكّد مجمل الثوابت الوطنية، وفيه أيضاً خاطب العالم بأسره بجرأة متناهية وقال لبريطانيا عليكِ أن تعتذري للشعب الفلسطيني بسبب وعد بلفور المشؤوم، وعليكِ أن تعترفي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أنه خاطب قادة العالم في الأمم المتحدة قائلاً: عليكم أن تعيدوا قراءة القرار 181 الذي قدّم لإسرائيل دولة على أرضنا التاريخية، وحرم شعبنا من حقه في إقامة دولته التي اعترف بها العالم، وأبلغ الجميع بأن العام 2017 سيكون عام إزالة الاحتلال.

ثانياً: لقد طالب الرئيس أبو مازن المجتمع الدولي الموافقة على مشروع القرار الذي سيُقدَّم إلى مجلس الأمن والذي يطلب الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال (وطلب الحماية طبعاً لأن الكيان الصهيوني عدواني وارهابي)، فجبهة مقاومة الاحتلال متفاعلة على كافة الأصعدة.

ثالثاً: إنَّ النظرية الأساسية التي قام عليها اتفاق أوسلو حسب مفهومنا وقناعاتنا، وحسب دراستنا للمجتمع الإسرائيلي الذي هو خليط من مجموعات من شعوب مختلفة تنتمي إلى الحركة الصهيونية، وبالتالي فإنَّ النظرية التي اعتمدتها القيادة الفلسطينية في صراعها مع المجتمع الاسرائيلي هي: (أن المجتمع الإسرائيلي يتوحّد ويتماسك عند الحرب، ويتمزّق عند السلام). ولذلك نجد أن القيادة الإسرائيلية دائماً تذهب باتجاه العدوان والحروب سواء في جنوب لبنان، أو في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية، أو قصف أهداف في سوريا، وذلك كله حتى يبقى المجتمع الإسرائيلي موحَّداً، ولذلك هي ضد السلام لأنه الخطر الذي تخشاه القيادات الصهيونية على المجتمع الإسرائيلي الذي ليس له جذور، أو روابط حقيقية، أو قيم إنسانية، فهو مشروع سياسي عدواني اقتلاعي استيطاني يخدم المصالح الامبريالية والصهيونية في المنطقة.

رابعاً: تأكيداً على ما سبق فإن اسحق رابين الذي وقّع على اتفاق أوسلو الذي يقضي بتحقيق السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي المحتلة في 4\6\1967، وهذا طبعاً يستوجب انسحاب جيش الاحتلال من المدن الفلسطينية، أي من أراضي الضفة الغربية.

ولأن هذه الأراضي بالنسبة للحركة الصهيونية هي "أرض الميعاد"، وهي بالنسبة لهم أرض مقدسة، ولا يجوز الانسحاب منها، فقدسيتها جزء من العقيدة الصهيونية والايديولوجية التي تحكم العقل الصهيوني، وعندما فكّر إسحق رابين بتنفيذ الاتفاق ميدانياً تمّ تخوينه، والحكم عليه بالقتل العمد، وهذا ما حصل عندما تمّ تكليف فتى إسرائيلي بإطلاق النار عليه علناً والتخلّص منه، لأنه فكّر بتحقيق السلام. ثم تسلَّم الحكم نتنياهو الذي أوقف عملية الانسحابات، وتوقفت معها عملية السلام بالكامل، وهنا جوهر الصراع، هم ليسوا بحاجة لعملية السلام لأنَّ الولايات المتحدة تدعم عدوانهم وعنصريتهم، أما نحن فإننا سنواصل مسيرة تحقيق أهدافنا الوطنية وجذب العالم كي يكون إلى جانبنا مستخدمين سلاح السلام من جهة، وسلاح المقاومة بكل أشكالها وحسب متطلبات ظروف المعركة المتواصلة.

العدو الإسرائيلي اليوم يعيش أزمة حقيقية وهو يرى الرئيس أبو مازن متسلِّحاً بعدالة القضية الفلسطينية يقتحم القلعة الصهيونية، ويثير المدبرة الإسرائيلية وهي في حالة استنفار قصوى، بسبب مخاطر زيارة الرئيس الفلسطيني على حالة التماسك العنصري للمجتمع الإسرائيلي، هذه الحالة التي أسَّسها غلاة الصهاينة الذين يعيشون على الكراهية، والاجرام، والأحقاد، وقتل الأبرياء، وسفك الدماء، وتعذيب الأسرى.

لقد تمكَّن الرئيس أبو مازن بجرأته وثقته بنفسه، وإيمانه بحقوق شعبه المقدسة أن يغزو القلعة الصهيونية ليقول للعالم بأسره نحن هنا نريد السلام، نريد دولتنا كباقي شعوب الارض، نحن شعبٌ يستحق الحياة.

ذهب الفدائي الأنضج رئيس دولة فلسطين غازياً المجتمع الصهيوني الذي يجب عليه أن يسمع صوتنا قبل أن يدمّر الارهاب الصهيوني ( نتنياهو – ليبرمان – بينيت) ما تبقّى من آمال السلام في المنطقة.

وعلى الذين يعبّرون عن معارضتهم للزيارة كلٌّ على طريقته، وحسب مشاربه الأخلاقية، والسياسية، والاجتماعية أن يدركوا بأنّ من أهم عوامل انتصار الشعب الفيتنامي هو اقتحامهم سياسياً للمجتمع الاميركي، وتغيير مفاهيمهم، ودفعهم للقيام بالمسيرات الحاشدة في شوارع المدن الأميركية ضد الرئاسة الاميركية والجيش الأميركي الذي يقتل شعباً آخر، وهذا الأمر كان له التأثير الكبير على هزيمة الجيش الاميركي في فيتنام.

 إنَّ غزو المجتمع الصهيوني أمرٌ يرعب الصهاينة الذين يريدون لهذا المجتمع أن يبقى مغلقاً حتى يستمر في إرهابه، ولذلك عندما كُلّف الاخ محمد المدني عضو اللجنة المركزية بالعمل داخل المجتمع الإسرائيلي وكسْب شرائح جديدة إلى جانب الحق الفلسطيني، وعندما نجح في عمله، وأحضر العديد من الوفود الاسرائيلية إلى رام الله، واستمعوا إلى الرئيس أبو مازن، وتأثّروا بوجهة نظره، أصدرت الحكومة الاسرائيلية قراراً واضحاً بمنع الاخ محمد المدني من الدخول إلى أراضي الكيان الإسرائيلي.

إنّ القيادة تعمل بمنهجية موضوعية وعقلانية، ولها أهدافها الواضحة، وهي لا تلتفت إلى الوراء، ولا تلجأ إلى الأساليب العاطفية والعفوية، وإنما تتوخّى الحقائق لأنّ الحملَ كبير، والعبء ثقيل، والخيارات صعبة، والمشوار طويل.

مشاركة الرئيس في جنازة بيرس احراج لنهج نتنياهو: بقلم زيد الايوبي 

تأكيدا على رسالة السلام التي كرسها فينا اسلامنا الحنيف وإحراجا لنهج المجرم نتنياهو قرر الرئيس ابا مازن المشاركة في جنازة شمعون بيرس تلبية لدعوة عائلة بيرس رغم ما توقعناه من حجم الهجوم للعاطفيين والمزايدين والمستثمرين لمشاركة الرئيس لمصالحهم الشخصية والفئوية .

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات من كل حدب وصوب ، وكأن الرئيس ابا مازن ذهب على هناك ليطوب فلسطين باسم نتنياهو ، او التنازل عن المقدسات ، ولم يفهم ولن يعرف الناقدين الاشاوس ان رسالة السلام هي الاساس الذي يقوم عليه ديننا وان السلام هو اسم من اسماء الله عز زجل وان تحية الاسلام هي السلام وان ديننا امرنا بان نقابل السيئة بالحسنة .

للتذكير بإحدى مواقف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع جاره اليهودي الذي اعتداد على رمي القاذورات امام منزل النبي الاكرم ، فعندما مرض هذا اليهودي ذهب اليه سيد الخلق مطمئنا على صحته رغم كل ما فعله مع نبينا فما كان من هذا اليهودي إلا ان نطق بالشهادتين اعجابا بخلق المسلمين وتسامحهم .

لا ارى ضرورة لتحميل مشاركة الرئيس ابا مازن في جنازة بيرس وزر مصائبنا وأوجاعنا لأنها لا تدخل في باب البيع والشراء والخيانة كما يحاول بعض الناقدين تصويرها لكنها مجرد مشاركة بروتوكولية تحمل رسائل سياسية في جميع الاتجاهات ، فلطالما نتنياهو اتهم الرئيس ابا مازن بأنه ليس شريك لصنع السلام وها هو الشجاع ابا مازن يحرج نهج نتنياهو ويعريه بهذه المشاركة الرمزية في جنازة بيرس ، ايضا فان مشاركة الرئيس التشييع تحمل رسالة للعالم اجمع مفادها ان الشعب الفلسطيني ليس شعب ارهابي بل هو شعب يعشق السلام والتسامح ويستحق ان يعيش بأمان واطمئنان .

في اعتقادي ان مشاركة الرئيس ابا مازن كانت اهم من وفاة بيرس وجنازته سياسيا ودوليا سيما وان هذه الجنازة تحولت الى بازار سياسي دولي تسلطت الاضواء فيه على رئيس الشعب الفلسطيني بدل من تسلط على كبار الزعماء العالميين وهنا يكمن ذكاء ابا مازن بان استثمر هذه الجنازة لإعادة لفت نظر العالم للقضية الفلسطينية بطريقة حضارية تنسجم مع طريقة تفكير الشعوب الغربية التي لطالما حاول الاعلام الاسرائيلي تشويه صورة الفلسطيني امامها وهنا تكمن الفائدة السياسية من المشاركة في هذه الجنازة .

الرئيس ابو مازن ايضا يقول للعالم اجمع ان نتنياهو لا يستحق ان يكون شريكا لصنع السلام لذلك رفض نتياهو في البداية مشاركة الرئيس لكنه اضطر للموافقة بعد ضغط عائلة بيريس على الحكومة الاسرائيلية لمشاركة الرئيس ابي مازن ، فالرئيس يسعى لإحراج نتنياهو ونهجه امام العالم بهذه المشاركة الرسالة ونتنياهو يعلم ذلك جيدا لكنه لم يستطع منع ابو مازن من المشاركة .

في النهاية قد يكون لمشاركة الرئيس في الجنازة مسا بعواطف بعض العاطفيين وسيسعى اصحاب الاجندات الخاصة والفئوية لاستثمار المشاركة للإساءة له ولحركة فتح وهو ما يحاولون تحقيقه إلا انهم لن يفلحون في سعيهم ولا اريد ان اذكر بموقف الرئيس ابي مازن من عسكرة الانتفاضة الثانية في سنة 2000 والهجوم الذي شنه العاطفيون عليه لكن النتيجة اننا اكتشفنا جميعا ان ابا مازن كان على حق وهو يسبقنا في التفكير عشرات السنين الى الامام وسنكتشف جميعا بعد عشر سنوات مرة اخرى ان الرئيس ابا مازن كان على حق مرة اخرى في مشاركته في جنازة بيريس هذا هو قدرنا ان نكتشف دوما اننا مجحفين بحق الامين على قضيتنا ..

لذلك اقول ان مقتلنا يكمن في اننا شعب عاطفي نحب من يكذب علينا ويحقق لنا الانتصارات الوهمية على ركام وجودنا وجبال جمام اطفالنا وشبابنا، ارجوكم صدقوني عندما اقول لكم ان كل الشعوب التي تقودها عواطفها لا مستقبل لها ، دعونا نغلب عقلنا في التعامل مع قضيتنا لان القدس واللاجئين والأسرى قضايا اكبر بكثير من وضعها في دائرة العواطف فقط لأنه دون العقل والعقلاء لن نتقدم خطوة واحدة للإمام ، واختم قائلا ان مشاركة الرئيس فيها الكثير من إعمال العقل وتغليبه على العاطفة بايجابيتها التي اسلفتها اهم بكثير نواح العاطفة التي يسعى اصحاب الاجندات المشبوهة لاستخدامها واستثمارها للقضاء على ما تبقى من فلسطين ..فلا تظلموا عقلائنا وحكمائنا لأنهم دروعنا

  البروفيسور يونا: الرئيس عباس خلق فرصة جديدة للعودة للمفاوضات 

قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن المعسكر الصهيوني البروفيسور يوسي يونا إن المعسكر سيخوض حوارا داخليا جديا في محاولة لخلق بديل يقود إلى استئناف المفاوضات السلمية، في أعقاب الفرصة التي خلقها الرئيس محمود عباس بمشاركته في تشييع جثمان الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس.

وقال يونا، في سياق لقاء تلفزيوني على قناة "مساواة"، يوم الجمعة، إن الرئيس محمود عباس خلق فرصة جديدة من حيث إمكانية العودة للمفاوضات، وهو الأمر الذي "سنبحثه بعد الأعياد، وسنخوض حوارا جديا لنخرج بموقف إيجابي وحازم بالنسبة للمفاوضات، عبر توجيه الرسائل للجمهور الإسرائيلي، لتغيير وجهة نظره، وطرح البديل وهو العودة للمفاوضات التي تقود في النهاية لتحقيق حل الدولتين لشعبين".

وبين يونا أن مشاركة الرئيس عباس في مراسم التشييع، لها أهمية أكبر من الأهمية الرمزية، لأنها تعبر على أنه "شريك جدي في عملية السلام، وهو الأمر الذي ترك أبعادا كبيرة لدى الجمهور الإسرائيلي، على عكس ما تحاول الحكومة الإسرائيلية التي يتزعمها بنيامين نتنياهو الترويج له، بأن الرئيس عباس ليس شريكا في السلام وبأنه مسؤول عن التحريض، لكن حضوره أكد أنه زعيم شرعي وشريك قوي وهناك إمكانية كبيرة للحديث معه".

وتطرق إلى تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال مشاركته في الجنازة، والذي قال فيه إن مشاركة الرئيس محمود عباس، تذكّر من جديد بالحاجة لتحقيق السلام واستئناف المفاوضات، واعتبره "دليلا على الموقف الأمريكي، هذا إلى جانب ربطه بين موضوع تأمين حماية إسرائيل من ناحية أمنية وربطها بتحقيق سلام عادل مع الشعب الفلسطيني".

 وأوضح يونا أن نتنياهو بات مطالبا الآن، أمام الجمهور الإسرائيلي بالرد على خطوة الرئيس أبو مازن، بخطوات جدية وإيجابية نحو عملية السلام.

مشاركة الرئيس في جنازة بيرس قدمت خدمة كبيرة للقضية الفلسطينية 

شدد المحلل السياسي فايز عباس، الخبير في الشؤون الإسرائيلية يوم الجمعة، على أن مشاركة الرئيس محمود عباس في مراسم تشييع رئيس إسرائيل السابق شمعون بيرس عادت بنتائج كبيرة لصالح القضية الفلسطينية.

وقال عباس في حديث إذاعي إن هذه المشاركة رغم أنها جاءت من منطلق إنساني، إلا أنها حققت نتائج ملموسة تتضح جليا من خلال الاهتمام الإعلامي الكبير في إسرائيل وفي الرأي العام الدولي.

وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية: ليتأكد الجميع من حقيقة أن فوائد مشاركة الرئيس أكثر بكثير من عدم حضوره في هذا الحدث، فلو لم يشارك لأعطى فرصة لحكومة اليمين المتطرف ولأعضاء الكنسيت ولعدد من الوزراء في إسرائيل، لاتهامه بأنه راع لما يسمونه بالإرهاب.

الرئيس يخرس ألسنة اليمين المتطرف:

وقال: الخلاصة أن الرئيس عباس استطاع أن يخرس ألسنة المزاودين عليه من حكومة نتنياهو، فهو أطل على الرأي العام الدولي من القدس ليعيد التذكير بضرورة إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وليؤكد بأنه مطلوب من القادة العمل من أجل مستقبل أبنائهم.

وتابع: ما لمسناه اليوم في وسائل الإعلام الإسرائيلية شكل تحولا في طبيعة الخطاب، فبعدما كان التركيز يتم على الادعاء بأن الرئيس غير جاد في السلام، فالنبرة اختلفت جوهريا إذ أن غالبية المحللين انطلقوا من هذا الحدث للقول إن "أبو مازن يثبت بأنه جاد في تحقيق السلام، وأنه يقدر أي شخص سعى لإنهاء الاحتلال استنادا إلى المواثيق الدولية، ومبادرة السلام العربية، والأسس التي قام عليها مؤتمر مدريد للسلام، واتفاقيات أوسلو".

وأضاف عباس: إن الرئيس أبو مازن حظي باهتمام واحترام واضح حتى من قبل من يعارضونه وحتى من يعملون على إفشال مساعيه لتحقيق حل الدولتين في إسرائيل، وأقر الجميع بأنه تصرف كإنسان في موقف إنساني تجاه شخص كان يعتبره في السابق شريكا في عملية السلام.

تركيز إعلامي كبير:

وأردف: وكان خبر المشاركة حاضرا بقوة في نشرات الأخبار، ومن الواضح بأنه تم التركيز على حضور الرئيس عباس بالترتيب الثاني بعد الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقال الخبير في الشؤون الإسرائيلية: رغم وجود زعماء بارزين من دول أوروبية صديقة لإسرائيل، إلا أن الاهتمام أنصب أساسا على الرئيس عباس أكبر من قادة هذه الدول.

وأردف المحلل عباس: بلا شك أن نتنياهو كان يفضل بألا يحضر الرئيس عباس، وما حصل كان مفاجئا له ولحلفائه ولمعسكر اليمين واليمين المتطرف، فعلى الرغم من تعمد كاميرات وسائل الإعلام الإسرائيلية في البداية عدم التركيز على وجود الرئيس، لكن حصلت تطورات فرضت عليهم متابعة الحدث وهذا ظهر عندما اهتم الرئيس أوباما بالرئيس وحرص على تقبليه والترحيب فيه، كما أن مشاركته حظيت باهتمام أكبر عندما تطرق الرئيس الأميركي إلى أهمية وجوده في تشييع بيرس، وكيف أن الأمر يذكر بعملية السلام التي لم تُنجز بعد في الشرق الأوسط.

وقال: إن هذه الأحداث فرضت على المحللين، ووسائل الإعلام الإسرائيلية التوسع في تناول هذا الموضوع وتأثيراته المستقبلية، ومدلولاته، وكيف أن الرئيس عباس يثبت بأنه شريك حقيقي مع أي طرف في إسرائيل يريد أن يتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

استفادة معسكر السلام:

وأردف المحلل عباس: إن حضور الرئيس أبو مازن مراسم التشييع هذا اليوم سيكون له تأثير إيجابي واضح على معسكر السلام في إسرائيل، كما أنه بحكمته يسحب عمليا الدعاية والأكاذيب التي يروجها التيار المعادي للمفاوضات وعملية السلام.

واختتم الخبير في الشؤون الإسرائيلية: استطيع القول بأن حضور الرئيس أبو مازن أحرج نتنياهو والقوى المتطرفة في إسرائيل، التي كانت تدعي بأنه لا وجود لشريك فلسطيني للسلام وبأن الرئيس أبو مازن "يرعى الإرهاب"، ونأمل بأن تشهد الفترة القريبة تحولا في نظرة المجتمع الإسرائيلية للرئيس على قاعدة أن هناك زعيم فلسطيني صادق في إحلال السلام، وما هو مطلوب هو صدق نوايا القيادة الإسرائيلية.

أوباما خلال كلمته في جنازة بيريس : مشاركة الرئيس عباس بجنازة بيرس تذكر بأهمية تحقيق السلام 

 قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة إن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس تذكير "بمهمة السلام التي لم تنجز" في الشرق الأوسط. وبدأ اوباما كلمة تأبين بيرس في جنازته في القدس، متطرقا للرئيس الفلسطيني، مشيرا الى ان "حضوره هنا مبادرة وتذكير بان العمل من اجل السلام لم ينته بعد".

الرئيس: نعمل على حشد الجهود ليكون العام 2017 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي 

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ان القيادة الفلسطينية تعمل على حشد الجهود ليكون العام 2017 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع لسيادته مع  الأطر القيادية لحركة فتح، مساء الخميس، في قاعة القائد أحمد الشقيري، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأشار سيادته، إلى ان الجهود ستنصب على استنهاض الطاقات الفلسطينية الدبلوماسية والقانونية والشعبية وحشدها في المجالات كافة لجعل عام 2017 عام إنهاء الاحتلال، والعمل على نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة لتكون إحدى المنافذ الهامة لإنهاء الاحتلال.

 وتطرق الرئيس، إلى المبادرة الفرنسية، مؤكدا، ان الاتصالات مستمرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الحالي، وذلك لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

واطلع الرئيس، الحضور، على نتائج لقاءاته واتصالاته وجولاته الأخيرة التي شملت المشاركة في قمتين إسلاميتين في جاكارتا واسطنبول، والقمة الإفريقية، وقمة عدم الانحياز، وكذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإيصال قضيتنا وصوت شعبنا إلى كل المحافل الدولية وشرح معاناته جراء استمرار الاحتلال وإجراءاته التي باتت تشكل خطراً حقيقيا على فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً ما جاء في خطاب سيادته في الأمم المتحدة حول وعد بلفور وقرار التقسيم.

وأشار سيادته، إلى إن الجانب الفلسطيني تجاوب مع كل الدعوات الإقليمية والدولية الساعية لإنقاذ المسيرة السياسية، والتي كان آخرها دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة موسكو ولقاء الجانب الإسرائيلي، والتي تمت الموافقة عليها من جانبنا، ولكن الجانب الإسرائيلي طلب تأجيلها، مما يشير الى تهربه من الالتزام باستحقاقات السلام.

وتعليقا على قرار الكونغرس الاميركي بخصوص السعودية، أكد الرئيس وقوف دولة فلسطين إلى جانب المملكة العربية السعودية ومساندتنا للشعب السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفيما يتعلق بملف المصالحة، أكد الرئيس، بان القيادة الفلسطينية جاهزة وبأي وقت لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الأسود الذي أَضر بقضيتنا الوطنية، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على توحيد شطري الوطن والإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية يكون فيها الشعب الفلسطيني هو الحكم من خلال صناديق الاقتراع، مبينا ان حركة فتح تجاوبت مع كل الجهود العربية الرامية لإنهاء الانقسام، والكرة ألان في ملعب حركة حماس للقبول بهذه المبادرات.

وشدد الرئيس، على ان حركة فتح قوية وتشكل صمام أمان للمشروع الوطني الفلسطيني والحفاظ على القرار الوطني المستقل، والعمل جاري حاليا للإعداد من اجل عقد المؤتمر السابع للحركة لاستنهاض الطاقات الفتحاوية، والذي سيحدد موعده قريباً، كما سيتم الإعداد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني من أجل تجديد الطاقات السياسية الفلسطينية لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

وبخصوص الانتخابات المحلية، قال سيادته، باننا نحترم قرار القضاء الفلسطيني، وسنتصرف وفق ما يصدر عنه من قرارات بخصوص إجراء الانتخابات المحلية.

وأضاف الرئيس، حركة فتح جاهزة لخوض الانتخابات، ونحن بانتظار قرار القضاء لنتحرك وفق قراره.

وأشار سيادته، إلى ان القيادة الفلسطينية تولي اهتماماً كبيرا بالتنمية، حيث جاري العمل على دعم قطاع الصناعة التنموية، وتشجيع الاستثمار، وإقامة المناطق الصناعية، بالإضافة الى بناء البنية التحتية ، وبناء المشافي وتطوير قطاع التعليم والشباب، وخلق فرص العمل للأجيال الشابة لتأخذ فرصتها الكاملة في بناء الوطن ومؤسساته.

وأكد الرئيس، اهمية إيلاء مدينة القدس اهمية خاصة وتقديم الدعم لها من أجل دعم صمود اهلنا هناك.

وكان امين عام الرئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الطيب عبد الرحيم ، قد شكر الرئيس محمود عباس في بداية الاجتماع، على مبادرته الكريمة بتوجيه هذه الدعوة للأطر القيادية في حركة فتح للاجتماع في مكان واحد "حتى نكون كلنا أمام مسؤولياتنا الوطنية وعلى مقربة من صنع القرار بالمشاركة بالرأي والمشورة في هذه الظروف الحاسمة والحرجة في المنطقة، وأمام التحديات المتتالية التي تحيط بنا وبمشروعنا التحرري وبحركتنا حاملة لواء القضية الفلسطينية وحامية المشروع والسادن الوفي لثوابتنا الوطنية والحصن المنيع للقرار الوطني الذي دافعنا عنه عبر العقود الماضية.

وقال عبد الرحيم "ما زلنا على العهد الذي قطعناه على أنفسنا للقائد المؤسس الشهيد ياسر عرفات أبو عمار الذي يرقد على مقربة منا بأن نواصل الدرب ونصون تراثه النضالي وثباته الذي لا نحيد عنه ولا نفرط فيه، وهذا هو نهج الرئيس القائد أبو مازن ونهجنا جميعا يا أبناء الفتح وحكماءَها وشبابها.

واضاف مخاطبا السيد الرئيس: في كلِ لحظةٍ وموقفٍ أسمعُ قَول الحقِ والحقيقةْ في خطابِك أمام الأطر الحركية، وعادةً ما يكونُ هذا القولْ هو القولُ الصعبْ الذي لا يداهنُ ولا ينافقْ، ولا يسعى وراءَ تصفيق أو تعظيمْ، همكُ الأول أن يكونَ واضحاً وصادقاً وشجاعاً وأصيلاً بواقعيةِ الرؤية، التي وحدهَا تُؤمِّنُ تراكم الانجازات ومنهج التغيير الثوري، وتفتحُ له أصوبَ الدروبِ وأسلكها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة حسب المبادرة العربية للسلام... أراكَ في كل موقفٍ لك يا سيادة الرئيس، القرارَ الوطني المستقل، وقد تَرسخَ في ثباتهِ المبدئي، وأرى وألمسُ نهجكَ الحريص على الثوابتِ الوطنيةِ بلا تراجعٍ ولا مساومة، مثلما أرى وألمسُ نَهجَكَ في الحفاظِ على سلامةِ المشروعِ الوطني بسلامةِ قيادتِه وصدقيتها في حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح،، بسلامة بنيتها التنظيميةِ واستنهاضِها، لاستنهاضِ العملِ الوطني برمته، وألمس حرصك على علاقاتك العربية والدولية الصديقة وأرى نَهجَكَ في السعي لتكريسِ الحكمِ الرشيدْ، بالنزاهةِ والشفافيةِ والديمقراطية، وملاحقةِ الفساد والفاسدين، وفي كل ذلك أرى دوركَ في صناعةِ التاريخ الوطني والنضالي الفلسطيني بالرغم من الإعصار الذي ما زال يلف بالمنطقة بشجاعةٍ في القولِ والعملِ يَعزُ نظيرَها في مثل هذه الأيام لتظل فلسطين على الخريطة السياسية والجغرافية.

وتابع عبد الرحيم: "أقولُها بكل ثقةٍ وايمانْ أنت واخوتك في اللجنة المركزية وجميعِ الأطر الحركية أنت البوصلة والدلالة، وأنت الضمانةُ وصدقُ الرسالة، قد نختلفُ في هذه المسألة أو تلك، لكننا نتفقُ معك دائماً في طريقكَ نحو انتصار المشروع الوطني، وأنت قائدُ المسيرة، وإذا ما كان هناك اجتهادات بيننا سنرضى أن تكونَ أنت الحكمُ.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (39/52) – 2016

"فتح": الخيانة تكمن في تقسيم الوطن وتحقيق الأهداف الإسرائيلية 

قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي "إن الخيانة الحقيقية تلتصق مباشرة في الجهة التي حققت أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بالانقلاب والانقسام وفصل القطاع عن الوطن وتشتيت القضية الفلسطينية وتمزيقها، وضرب النسيج الوطني والثقافي والاجتماعي لشعبنا الفلسطيني، والمحاولات المستمرة من قبل قيادات حماس المتنفذة في غزة لترسيخ حالة الانقسام والانفصال لمصالحهم الخاصة أو تلبية لأجندات غير وطنية".

وأضاف القواسمي، في تصريح صحفي، الليلة، ردا على حركة "حماس"، أن المحرك والدافع الوحيد لخطوات الرئيس محمود عباس على كافة الصعد الدولية والعربية والمحلية هو دافع وطني بامتياز، ولا نسمح لكائن من كان أن يشكك في مواقفه الوطنية الثابتة والمعروفة، فهو الذي يحاكم مجرمي الحرب الإسرائيليين في الجنائية الدولية لأول مرة في التاريخ، وهو الذي ذهب بقرار وطني فلسطيني مستقل إلى الأمم المتحدة عام 2012، وحصلت فلسطين فيه على صفة الدولة، وهو الذي ذهب إلى المنظمات الدولية المختلفة بمعارضة وتهديد إسرائيليين، وهو الذي رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة، ويرفض كل الضغوطات والتهديدات الرامية إلى عودة المفاوضات بشروط نتنياهو، ويصر على مرجعيات دولية واضحة ضمن مؤتمر دولي للسلام يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 67، وفقا لجدول زمني واضح، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وهو الذي جنب شعبنا ويلات مؤامرة الخريف العربي التي أول ما استهدفت فلسطين وشعبها".

 وأوضح القواسمي "أن أصحاب الأجندات والمواقف المسبقة كحماس، يبحثون عن أي فرصة سانحة لإخراج أقبح ما لديهم من هبوط أخلاقي ووطني دون مراعاة للظروف الخاصة والاستثنائية التي تمر بها قضيتنا ويعيشها شعبنا، ودون التحلي بالحد الأدنى من القيم الأخلاقية والوطنية في الاختلاف والنقد البناء، ودون فهم لطبيعة الصراع المبني أساسا على البقاء فوق أرض الوطن، والمحافظة على الهوية الوطنية الفلسطينية، وترسيخ الشخصية الوطنية لدولة فلسطين في المحافل الدولية، وترسيخ الوحدة الوطنية، وتبني المقاومة الشعبية، والعمل على التأثير في الرأي العام الدولي لصالح قضيتنا وشعبنا".

وذكّر بما قاله غاندي في ثورته ضد الاحتلال البريطاني "أن المقاومة الشعبية تبدأ بالكلمة وصولا إلى العصيان المدني الشامل في وجه المحتل، وعليك أن لا تغفل مخاطبة المجتمع الدولي بما فيه مخاطبة عدوك ومحاولة التأثير فيه بكل الوسائل، لأن المقاومة الشعبية السلمية اللاعنفية تتبنى القيم والأخلاق والصبر والصمود والإصرار، بينما يعبر الاحتلال عن الظلم والانحطاط الأخلاقي والقيمي، والنصر حتمي في نهاية المطاف".

وقال القواسمي "إن الرئيس محمود عباس، القائد العام لحركة فتح، يتحمل ما لا تستطيع جبال أن تتحمله، من أجل الوصول للحرية والاستقلال، وحفاظا على شعبنا وسلامته وبقائه في وطنه فلسطين، وبوصلته كانت وستبقى واحدة تشير نحو فلسطين الدولة، والقدس العاصمة، والوحدة الوطنية رغم أنف الحاقدين والمزاودين".

 عليان: الاحتلال ينفذ سياسية التطهير العرقي في القدس 

 قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من سياسة هدم منازل المقدسيين في الآونة الأخيرة لتطبيق مخططاته الهادفة لفرض سياسة الأمر الواقع ولطرد الفلسطينيين من المدينة المقدسة.

وأضاف عليان في بيان صحفي يوم الأربعاء، أن هذه السياسة الاحتلالية لن تجلب إلا مزيدا من الصلابة والصمود لأبناء شعبنا في مدينتهم المقدسة، وشعبنا لن يمرر هذه السياسة وهذه الجرائم، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التدخل في تحمل مسؤوليته لوقف هذه الجرائم قبل فوات الأوان.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وأبناء المدينة المقدسة واهلنا في أراضي 48 بشكل خاص، إلى ضرورة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى من بداية الأسبوع المقبل في ظل التهديدات الاحتلالية لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ما يسمى بأعيادهم المنتظرة مطلع الأسبوع المقبل.

وكانت قوات الاحتلال أقدمت على هدم أربع شقق سكنية لعائلة أبو الهوى في قرية الطور يسكنها واحد وعشرون شخصا، كما هدمت غرف مدرسية من "بركسات" لمدرسة تجمع جبل أبو النوار شرقي العاصمة.

أبو عيطة : فتح تطالب بترجمة عملية لاعترافات مشعل ومراجعاته 

أكد فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح  أن خطاب السيد خالد مشعل يعتبر مراجعة نقدية لسياسات حركة (حماس)السابقة ، وان حركته نظرت اليه بإيجابية كبيرة سيما ان هذه المراجعات قد تضع حماس على السكة الصحيحة إذا ارادات ان تستفيد منها.

وقال أبو عيطة في تصريح صحفي ، يوم الثلاثاء ، إن اعتراف مشعل بمراهنة حماس على قوتها الذاتية و وفشلها في ان تكون بديلا  سياسيا لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية ولحركة فتح،واستسهال الحكم والسيطرة على قطاع غزة لوحدها بشكل منفرد لتكتشف بعد عشر سنوات أن الامر عسير وليس سهلا .

واكد ابو عيطة علی اهمية هذه المراجعات النقدية، مشددا في ذات الوقت علی ان الشعب الفلسطيني دفع ثمنا باهضا لهذه التجارب الفاشلة، وان الشعب الفلسطيني ليس بحاجة الی تجارب جديدة،داعيا الی الاعتماد على خيار الشراكة والتوافق كما أشار مشعل في خطابه، مطالباً حماس بترجمته عملياً حتى يتم تصليح أخطاء حماس واستعادة قوة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، التي للأسف تعرضت إلی ضربة قوية طوال فترة الانقسام.

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (39/52) – 2016

تيسير خالد يدعو الى استثمار التعاطف الدولي الواسع مع الشعب الفلسطيني لتعزيز حملة المقاطعة لدولة اسرائيل 

رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالدعوة ، التي وجهتها نخبة بارزة من المثقفين والروائيين والسينمائيين اليهود الأميركيين الحاصلين على جوائز الأدب والكتابة والثقافة ، في رسالتها إلى مجلة "مراجعة نيويورك للكتب" المرموقة والتي تعتبر المؤسسة الأولى في تقييم الكتب التي تنشر في الولايات المتحدة، والتي تدعو إلى مقاطعة كل ما يصدر من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي سوف تنشر في عدد المجلة ، الذي سوف يصدر في 13 تشرين الأول 2016 المقبل.

وأضاف أن الرسالة ، التي وقعتها هذه المجموعة التي تضم في صفوفها 84 شخصية اميركية يهودية مرموقة تكتسب أهمية فائقة تتجاوز الدعوة الى مقاطعة شاملة لجميع السلع والخدمات من جميع المستوطنات الإسرائيلية وأية استثمارات تعزز الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزران 1967  ، نحو الاعتراف بخط الهدنة لعام 1967 باعتباره يرسم الحدود الرسمية لكل من دولة فلسطين ودولة اسرائيل، وكنقطة انطلاق لمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ، فضلا عن دعوة الحكومة الأميركية إلى استبعاد المستوطنات من المزايا التجارية الممنوحة للشركات الإسرائيلية، وتجريد كل هذه الكيانات الإسرائيلية التجارية والسكنية في الضفة الغربية من الإعفاءات الضريبية التي تمنح دائرة الإيرادات الداخلية حاليا للمنظمات غير ربحية معفاة من الضرائب الأميركية

كما رحب تيسير خالد بالدعوة التي وجهها عشرات النواب في البرلمان الاوروبي الى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وطالبوا فيها استبعاد الأندية التي اقامتها اسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وهي اندية معاليه ادوميم، جيفعات زئيف القريبة من القدس، وكريات اربع بالقرب من الخليل (جنوب الضفة الغربية) وارئيل (شمال الضفة الغربية ) وبكعات هيردن في ( وادي الاردن ) والتصرف وفق قوانين فيفا  والقانون الدولي، والتزامات فيفا في مجال حقوق الانسان ، وعدم السماح لإسرائيل باستخدام كرة القدم كأداة للتوسع في الضفة الغربية وبما يسمح بتسييس الاتحاد ونشاطاته ، ودعا رئيس الاتحاد الى طرح هذه القضية على جدول اعمال  اجتماع مجلس الفيفا المقرر عقده  في 13 و14 أكتوبر/تشرين الاول المقبل والى التصرف بمسؤولية وفقا للقانون الدولي، الذي يعتبر المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967 غير قانونية والى تجميد عضوية اسرائيل في الاتحاد ، إذا هي قررت عدم استبعاد اندية المستوطنات من الاتحاد الإسرائيلي .

الشأن الفلسطيني

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (39/52) – 2016

استشهاد شاب برصاص الاحتلال على حاجز قلنديا 

استشهد شاب لم تعرف هويته بعد، الليلة، جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب، وتركوه ينزف على الأرض، كما منعوا مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه.

وأكدت وزارة الصحة، في بيان لها، استشهاد الشاب متأثرا بجروحه التي أصيب بها على الحاجز.

وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن الشاب طعن جنديا على الحاجز وأصابه بجروح ما بين متوسطة وبالغة، قبل إطلاق النار عليه، مضيفة أنه يبلغ من العمر 28 عاما وهو من سكان كفر عقب.

"إسرائيلياً" اقتحموا "الأقصى" خلال الأسبوع الماضي 

اقتحم 436 "إسرائيلياً" لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال الأسبوع الماضي.

وشهدت الفترة الواقعة ما بين 25 - 29 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، اقتحام 402 "إسرائيلياً"، من بينهم 112 طالباً يهودياً، من "باب المغاربة" وهو أحد أبواب المسجد الأقصى الذي تتحكّم به وتسيطر عليه شرطة الاحتلال منذ عام 1967.

وبالإضافة إلى هؤلاء، فقد اقتحم 34 ضابطاً صهيونياً "الأقصى" وتجوّلوا في باحاته ومصلّياته ضمن جولات استكشافية خلال الأسبوع الماضي، وذلك خلال فترتيْ الاقتحامات الصباحية والمسائية، وسط محاولة المصلّين الفلسطينيين التصدّي لهم.

يشار إلى أن عدد "الإسرائيليين" الذين اقتحموا الأقصى الأسبوع الماضي قد ارتفع عن سابقه، حيث اقتحم 307 "إسرائيلياً" خلال الفترة الواقعة ما بين 18 - 22 من الشهر الجاري، بينما تجاوز عددهم الـ 430 خلال الأسبوع الماضي

حراس الأقصى يصادرون مجددا صورا وخرائط تحمل رسومات لهيكل مزعوم 

صادر حراس المسجد الأقصى المبارك صور وخرائط تحمل رسومات لهيكل مزعوم في رحاب المسجد الاقصى خلال تجوالهم فيه.

في الوقت نفسه، أدى مستوطن يهودي طقوساً وصلوات تلمودية قرب البائكة الشمالية في المسجد الأقصى خلال اقتحام المسجد مع مجموعة من عصابات المستوطنين، وتصدى مصلون وحراس الاقصى للمستوطن.

وكانت مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحمت يوم الاربعاء الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.

  أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (39/52) – 2016

 فيّاض يلتقي وزير العدل أشرف ريفي 

التقى أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة المنطقة بوزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي في دارته في طرابلس.

وبحث الطرفان آخر  المستجدات الفلسطينية واللبنانية وخاصة التحرُّك الدبلوماسي للقيادة الفلسطينية  باتجاه المجتمع الدولي والضغوط التي تمارَس عليها نتيجة الموقف الفلسطيني الصلب من شتى القضايا  العربية وخاصة الموقف  الداعم للمملكة العربية السعودية. وأشار فياض إلى أنَّ أمن المخيمات الفلسطينية  من أمن لبنان وأن التنسيق بين الفصائل الفلسطينية مع الجهات الأمنية اللبنانية من شأنه تخفيف الاحتقان داخل المخيمات وسحب  فتائل التفجير وتفويت الفرصة على المتربِّصين بأمن المخيمات .

كما تطرَّق فياض إلى ضرورة أن يتم الضغط على الأونروا من قِبَل الحكومة اللبنانية من أجل تأمين الأموال اللازمة لاستكمال عملية إعمار مخيم نهر البارد الذي يعاني أهله الأمرَّين في ظل تقليصات الأونروا.

بدوره أكد الوزير ريفي أنَّ فلسطين ستبقى قِلبة شرفاء هذه الأمة، وأنه لن يتوانى لحظة عن خدمة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب أهلها، واعتبر أنّ ما حصل في مخيم نهر البارد كان جريمة  إرهابية استهدفت الجيش اللبناني ودفع ضريبتها أهالي المخيم بالأرواح والممتلكات، وتمنّى أن ينعم لبنان بما فيه المخيمات الفلسطينية بظروف آمنة.

حركة "فتح" إقليم الخروب تكرم مدير بيت جالا 

قدمت حركة "فتح" شعبة اقليم الخروب ممثلة بكلٍ من أمين السر أبو فخري وأبو جميل الصغير، وأحمد اللبابيدي، وعلي الحسين، درع تكريم وتقدير لمدير مدرسة بيت جالا والهيئة التدريسية ممثلة بمدير المدرسة أحمد العلي. وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة للاستمرار في النجاح والتفوق.

ومن جهته شكر العلي الأخوة في شعبة إقليم الخروب على هذه المبادرة الطيبة.

  السفير دبور يعود الأسير البطل المحرر مالك القاضي ويطمئن على صحته 

عاد سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور الجمعة 2016/9/30، الأسير البطل المحرر مالك القاضي في المستشفى الاستشاري في رام الله مطمئناً ومهنئاً باسم أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، مؤكداً له ولكافة الأسرى اعتزاز شعبنا بالصمود الأسطوري الذي يقدمون من خلاله العبر بالتمسك بحقنا وثوابتنا ومشروعنا الوطني بالحرية والاستقلال وبوحدتنا الوطنية

المكتب الحركي للشباب والرياضة ينظم دورة رياضية في عين الحلوة 

نظم المكتب الحركي للشباب والرياضة منطقة صيدا دورة رياضية عن روح المرحوم الحاج ماهر فؤاد ميعاري على أرض ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة.

افتتحت أول مباريات الدورة بين نادي النهضة عين الحلوة ونادي النهاوند عين الحلوة، وبحضور أهالي عكبرة برئاسة الدكتور وائل ميعاري، وأمين سر نادي النهضة ومنسق الدورة عدنان ورد، والمدرب أحمد سلوم، وناصر الدوخي، وأمين سر نادي نهاوند رمضان حسين، ورياض عثمان، وأمناء سر الأندية الرياضية لأندية عين الحلوة وصيدا، وعدد غفير من جمهور مخيم عين الحلوة، وصيدا.

الحاج رفعت شناعة يستقبل قيادة حركة "فتح" في الشمال 

استقبل أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة في مكتبه بمخيم الرشيدية قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال برئاسة أمين سر المنطقة أبو جهاد حسين فياض، وبحضور عضو قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان يوسف زمزم، ومسؤول معسكر الشهيد ياسر عرفات العميد أبو محمد فخري.

وقد بحثوا بالشأن الفلسطيني واعتبروا أنَّ أمن المخيمات واستقرارها يقع على عاتق فصائل الثورة الفلسطينية وعلينا بذل كل الجهود من أجل ذلك. وأكد المجتمعون على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وذلك من أجل مواجهة العدو الصهيوني موحدين.                               

  الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع  (39/52) – 2016

هآرتس": اشتعال الخلافات في الحكومة الاسرائيلية بسبب "حركة المقاطعة" العالمية 

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها أن "السفارة الإسرائيلية لدى بريطانيا، بعثت الأسبوع الماضي، برسالة سرية إلى مقر وزارة الخارجية، تشتكي فيها سلوك وزارة الشؤون الاستراتيجية والحكومة في التعامل مع حركة المقاطعة BDS".

وقالت السفارة إن "وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد اردان، يقوم بالتواصل مع بعض من التنظيمات اليهودية والبريطانية، دون علم السفارة، من أجل مواجهة نشاط حركة المقاطعة BDS، الأمر الذي سينعكس سلباً في النهاية على العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا".

وبحسب الاتفاق بين وزارتي الخارجية والشؤون الاستراتيجية فإن الخارجية هي التي تتولى العمل أمام التنظيمات في الخارج.

وخلال الاجتماع في لندن سعى رجال السفارة إلى تحديد هذا الموضوع مع رجال اردان وطالبوهم بعدم "التنكر كسفارة"، ووعد رجال اردان بالعمل وفقاً لذلك، إلا أن الوضع السياسي يؤكد غير ذلك، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الخلافات بين الوزارتين الخارجية والشؤون الاستراتيجية.

ترامب لنتنياهو: سننقل السفارة الأميركية للقدس 

أعرب المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب عن تأييده لعدم إخلاء المستوطنات في الضفة.

وتوعد ترامب، خلال لقاء جمعه مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وفي ذات السياق، قدم نتنياهو لترامب شكل السياسة الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين والشرق الأوسط عامة.

وذكرت الإذاعة العبرية أن نتنياهو سيلتقي أيضا في وقت لاحق بالمرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.

ويأتي اللقاءان يوما واحدا قبل إجراء مناظرة تلفزيونية بين المرشحين المتنافسين على الرئاسة مما يستقطب اهتماما كبيرا في الولايات المتحدة وخارجها.

وتفيد استطلاعات للراء العام الامريكي اجريت يوم الأحد، أن كلينتون وترامب يتسبقان كفرسي رهان حيث يحظى كل منهما بتاييد 41% من المستطلعة اراؤهم

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع  (39/52) – 2016

قطر تدعو لإلزام "إسرائيل" بنزع سلاحها النووي 

أكدت دولة قطر ضرورة نزع الأسلحة النووية من منطقة الشرق الأوسط؛ وإلزام "إسرائيل" بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار، وإخضاع منشآتها النووية لنظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بدولة قطر، ناصر بن محمد العلي، أمس الخميس، أمام أعمال الدورة الـ 60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن: "شعوب منطقة الشرق الأوسط تشعر أكثر من غيرها بخطر الأسلحة النووية، وبالحاجة إلى التقدم نحو نزع السلاح النووي".

وأضاف أن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وإلزام "إسرائيل" بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار، وإخضاع منشآتها النووية لنظام ضمانات الوكالة يمثل خطوة أساسية في هذا الاتجاه.

ولفت العلي إلى أن الوقائع تقول إن المتحقق في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية كبير ومتصاعد، لكن "السلام والأمن النووي الكامل ما زال بعيد المنال".

وأشار إلى أن الترسانة النووية القائمة على تدمير الحياة على الأرض عشرات المرات، وآخرها التجربة النووية الخامسة لكوريا الشمالية، يزيد كثيرًا من خطر الحرب النووية.

وطالب رئيس اللجنة القطرية ببذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق كامل الأهداف التي نصت عليها معاهدة عدم الانتشار، وبقية اتفاقيات نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي، وصولًا إلى عالم خال من الأسلحة النووية".

وتشير عدة تقارير إلى امتلاك الكيان الإسرائيلي ما بين 75-400 رأسًا حربيًا نوويًا، كما تمتلك مفاعلًا نوويًا في النقب جنوب فلسطين المحتلة، وبنته بإشراف فرنسي.