لم تكترث الشابة روان دريدي رسامة الفن التشكيلي من بلدة بيت ليد شرق مدينة طولكرم، لكافة المحبطات والتحديات التي وقفت حجر عثرة أمام مسيرة حياتها، لتثبت للجميع بأنها قادرة على مواصلة مشوارها وإثبات ذاتها، من خلال دراستها الأكاديمية ورسالتها الفنية التي أبدعت بنقش لوحاتها الفنية بالأحرف العربية.
ويعتبر الرسم بلغة الضاد من الفنون المميزة والنادرة على صعيد فلسطين، حيث أنه يعني للشابة الدريدي الحياة برمتها، كونها تعبر من خلاله عن أفكارها مشاعرها عواطفها بإستخدامها الحروف العربية المعبرة.
تقول الشابة دريدي تأثرت بوالدي الخطاط منذ طفولتي، حيث بدأت موهبتي في المدرسة، وكنت أنجذب لحصة الفن ".
وأضافت:" طورت موهبتي من خلال إدخال أحرف اللغة العربية إلى لوحاتي، وإحترفت الفن بداية العام الحالي في شهر مارس، حيث أنجزت ما يقارب 85 لوحة فنية أقمت من خلالها العديد من المعارض في طولكرم بمبادرة شخصية".
الشابة دريدي والتي تدرس تخصص الكيمياء في جامعة فلسطين التقنية خضوري في طولكرم، تحلم بمواصلة مشوارها في مجال الفن رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، داعية الشباب إلى تطوير قدراتهم والإعتماد على أنفسهم وعدم الإعتماد على المؤسسات.
وعن دعم المؤسسات للمواهب الشابة، أكدت الشابة دريدي على أن مؤسسات طولكرم غير داعمة للشباب ومواهبهم، وأن كثير من هذه المؤسسات تقوم بإستغلال قدرات الشباب دون وجه حق.
ورغم أنها لا تزال في بداية مشوارها الفني وإحترافها للرسم بالأحرف العربية، تقوم الشابة دريدي بتنفيذ العديد من الدورات وورش العمل الخاصة بتعليم هذا الفن النادر.
وتتمنى الشابة دريدي أن يتحقق حلمها بإيصال لوحاتها الفنية للعالم أجمع للتأكيد على أصالة وعراقة اللغة العربية وقدرتها كفتاه فلسطينية على الإبداع والإنتصار لحلمها.
دريدي فنانة تشكيلية ترسم بلغة الضاد.. وطموحها العالمية
30-09-2016
مشاهدة: 2409
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها