شيع الالاف من ابناء جنين جثمان الشهيد الاسير ياسر حمدوني "40 عاما" والذي استشهد جراء سكتة قلبية مفاجئة في سجن "رامون" الاسرائيلي بعد معاناة من اهمال طبي اسرائيلي، مغادرا بذلك حكم المؤبد من السجن الى غياب ابدي.
وقال شهود عيان ان موكب تشييع عسكري وشعبي انطلق من المشفى في مدنية جنين باتجاه بلدة يعبد مسقط رأس الشهيد.
وأضاف الشهود إن الموكب توجه الى منزل والدته لإلقاء نظرة الوداع عليه ومن ثم الى مسجد البلدة للصلاة عليه قبل ان يوارى الثرى في مقبرتها.
واعلن عن استشهاد حمدوني صباح الاحد الماضي بعد اصابته بسكتة قلبية في سجن رامون.
ونقلت والدة الشهيد للمشفى جراء اصابتها بغيبوبة لثلاث مرات بعد تلقيها نبأ استشهاد ابنها.
وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الحداد والإضراب عن الطعام لثلاثة أيام، فيما بدأ عدد كبير منهم بالتكبير في أقسام السّجون فور الإعلان عن استشهاده.
وبين نادي الأسير في بيان له، أن الأسير حمدوني والمحكوم بالسجن المؤبد، عانى من عدة أمراض منذ تاريخ اعتقاله 19 حزيران- يونيو 2003، بسبب اعتداء قوات "النشحون" عليه في ذات العام، الأمر الذي تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها