طالب وزير الخارجية رياض المالكي منظمة التعاون الاسلامي وأمانتها العامة بمتابعة جهودهما في دعم شعبنا، وحقوقه غير القابلة للتصرف.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة فلسطين في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك الأميركية.
وثمن المالكي دعم الدول الاعضاء الدائم ووقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة على المستويات كافة، مرحبا بافتتاح مكتب المنظمة في فلسطين.
واستعرض أوجه الظلم والعذاب الذي يتعرض لها شعبنا ومقدساته بشكل يومي، من قبل دولة الاحتلال، وأجهزتها المختلفة بشتى الأشكال، من اعتداءات متكررة ومتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك، والخطة الرامية لتقسيمه زمانيا، ومكانيا، والتعمد لاستفزاز مشاعر المسلمين، والاعتقالات الادارية الظالمة، وحصار قطاع غزة، والاحتفاظ بجثامين الشهداء، وبناء المستوطنات، وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي.
كما تحدّث عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه أبناء شعبنا، بسبب ممارسات الاحتلال العنصرية.
وفي سياق آخر، دعا المالكي في كلمته المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في أن يحل السلام والأمن في العالم، عبر انهاء الاحتلال الاسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي تقترفها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ومنعهم من دخول بلادهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها