بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم عددا من الملفات السياسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مع رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس.

جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر مجلس الشعب السوري بالعاصمة دمشق، تناول آخر التطورات بالمنطقة، حيث وضع عبد الهادي المسؤولة السورية بصورة السياسات الاجرامية والعنصرية التي تمارسها حكومة نتنياهو ضد شعبنا.

كما وضعها بصورة جهود الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي لوضع حد للاحتلال.

وبحث الاجتماع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث أكد عبد الهادي الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية بعدم التدخل بالشؤون الداخلية لسوريا الشقيقة، والعمل على تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وإعادتهم الى بيوتهم، خاصة إلى مخيم اليرموك.

وقال: إننا ندين أعمال المجموعات الإرهابية التي تسببت بهذه المعاناة القاسية نتيجة اجتياحها للمخيمات الفلسطينية (مخيم اليرموك، ودرعا، وحندرات)، وتهجيرهم من بيوتهم خدمة لأجندات خارجية.

وأعاد التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بدعم الحل السياسي في سوريا على أساس وحدتها بحوار سوري- سوري ورفض التدخل الخارجي.

من جانبها حيّت عباس الشعب الفلسطيني لصموده على أرضه ومواجهته للاحتلال، مؤكدة أن سوريا لن تحيد عن تأييد القضية الفلسطينية رغم أزمتها، وستقدم كل ما تستطيع لعودة الحقوق للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضافت رئيسة مجلس الشعب السوري: إننا نقدر الموقف القومي للرئيس محمود عباس من القضايا العربية.