قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن فتح تقاتل من أجل خلع الانقسام الأسود من جذوره وطي هذه الصفحة السوداء، التي بدأت في صيف 2007 عندما انقلبت حماس على الشرعية، وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية المبنية على أسس متينة، والتي تكون ركائزها الدولة الناجزة وعاصمتها القدس والشراكة المبنية على اساس ديمقراطي حضاري، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن حركة فتح تنظر إلى الانتخابات البلدية ببريق امل، لتكون مرحلة حقيقية وجادة لتكريس الديمقراطية في كل أرجاء الوطن، وتكرس الشراكة والعمل المشترك وتصليب الجبهة الداخلية، تمهيدا جادا لطي صفحة الانقسام، ومقدمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتكريس الوحدة الوطنية لمصلحة شعبنا وقضيتنا، ولقطع الطريق على مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى في الارض خرابا ودمارا وقتلا وتهويدا، مستغلا حالة الانقسام وما يجري في الوطن العربي لتمرير مشاريعه الخبيثة.
وأكد القواسمي أن حركة فتح ستبقى تناضل وتقاتل من أجل رفعة فلسطين وعلمها وشعبها العظيم، وهي اذ تؤكد أن تناقضنا الوحيد كان وسيبقى مع المحتل الاسرائيلي، وهدفنا سيبقى محصورا في انهاء الاحتلال والتحرر واقامة الدولة وعاصمتها القدس، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية.
وشدد على أن مشروع روابط القرى الذي يخطط له ليبرمان لن يمر ومصيره الفشل، داعيا حماس الى تفويت الفرصة على تلك المشاريع المشبوهة، التي تستهدفنا جميعا كشعب وأرض وحقوق، وألا تقع في الفخ.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها