أطلع نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، وزير خارجية تشيلي، هيرالدو مونيوس، على مجمل التطورات السياسية في فلسطين.
وجاء لقاء الرجوب بالوزير مونيوس، خلال زيارة الرجوب الرسمية الى تشيلي التي تشهد العديد من اللقاءات والبرامج الرياضية والسياسية.
حضر اللقاء سفير دولة فلسطين لدى تشيلي عماد جدع، والقنصل العام عماد زوربا، والمستشار السياسي فؤاد ذؤابة.
ووضع الرجوب الوزير التشيلي، بصورة ما يجري على الأرض، من جرائم متواصلة يقترفها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في كافة محافظة الوطن بشكل يومي، من خلال العديد من الإجراءات العنصرية التي يقوم بها جيش الاحتلال ومستوطنوه، مؤكدا موقف القيادة الفلسطينية المُطالب بضرورة إنهاء الاستيطان في الضفة الغربية كشرط للدخول في المفاوضات.
وأشاد الرجوب بالعلاقات الوثيقة التي تجمع فلسطين بتشيلي، وما يحمله الشعب الفلسطيني لنظيره التشيلي من حب واحترام وتقدير.
ووضع الرجوب الوزير مونيوس، بصورة مفصلة لآخر المستجدات الرياضية والشبابية في فلسطين، مفصلا الجرائم الإسرائيلية بحق المؤسسة الرياضية الفلسطينية وما عانته خلال المرحلة الماضية في سبيل بناء رياضية فلسطينية قادرة على التطور والنهوض والانفتاح على العالم بالرغم من كل القيود والمعيقات التي فرضها الاحتلال.
وثمن الرجوب مواقف تشيلي الدائمة إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، في المحافل الدولية السياسية والرياضية، مستذكرا مواقف الاتحادات الرياضية في تشيلي الى جانب فلسطين في كافة المنابر الرياضية الدولية والقارية.
وناقش الرجوب والوزير التشيلي العديد من أشكال تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، وعرض الوزير فكرة إقامة مباراة بين منتخب فلسطين ومنتخب يضم لاعبين من السكان الأصليين في تشيلي، على أن تقام المباراة في كانون الأول المقبل ذهابا وإيابا وسط زخم إعلامي كبير على المستويين القاري والدولي.
وأكد الرجوب، الدعوة التي وجهها الرئيس محمود عباس لنظيره التشيلي لزيارة فلسطين، معتبرا أن تلك الزيارة تحمل الكثير من الرسائل وستحظى باهتمام بالغ على كافة الصعد، مشيرا إلى أن قدوم وزير الخارجية سيشكل فرصة حقيقة لمعايشة الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون بشكل يومي، جراء ما يتعرضون له من ممارسات إسرائيلية ممنهجة تستهدف إحباطهم وتدمير إرادتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها