أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الاثنين، وفدا من لجنة الدفاع في البرلمان الألماني برئاسة فولفجانج هيلميش، على انتهاكات وتحريض الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا.
وبحث رئيس الوزراء، خلال اجتماعه مع الوفد بمكتبه في رام الله، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين بيتر بيرفيرث، آخر التطورات السياسية، لا سيما تطورات المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكدا موقف القيادة والحكومة في دعم حل الدولتين، والوصول إلى الدولة المستقلة عن طريق الوسائل السلمية والدبلوماسية.
وأكد الحمد الله للوفد أن إنهاء الاحتلال سيحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مطالبا في هذا السياق ألمانيا بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، ووقف تصعيدها العسكري، خاصة استهداف المصلين في المسجد الأقصى، وسياستها في الاعتقالات والعقاب الجماعي.
وثمن رئيس الوزراء دعم ألمانيا المستمر لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية خاصة قطاع الأمن، مشيرا إلى أن استمرار الاستيطان والاحتلال يقوض جهود بناء مؤسسات الدولة ويقضي على حل الدولتين، وأن التعنت الإسرائيلي تجاه عملية السلام سيفضي إلى دولة واحدة بنظام إسرائيلي عنصري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها