استهجن المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، تقاطع حملات بعض الجهات المغرضة، وأصحاب الأجندات الخاصة، والطابور الخامس، مع الحملات الإسرائيلية المتواصلة ضد الرئيس محمود عباس.

 وقال القواسمي في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إننا نعي أن الحملات الاعلامية الاسرائيلية ضد الرئيس محمود عباس تعكس الموقف الحقيقي لحكومة نتنياهو الرافضة لسياسة الرئيس، وانزعاجهم من خطواته السياسية في المحافل الدولية وخطابه الأخير امام البرلمان الاوروبي، واصراره على الموقف الفلسطيني المتمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني، والمتمسك بالقانون الدولي في نفس الوقت، مضيفا أن الغريب والمستهجن أن تقوم بعض الجهات الفلسطينية واخرى عربية بالتساوق مع الحملة الاسرائيلية المشبوهة.

وقال القواسمي: إننا في حركة فتح نلتف حول الرئيس محمود عباس ومواقفه المشرفة الثابتة والصلبة، ونؤكد أن حركة فتح وشعبنا الفلسطيني وما يمتلكه من وعي وحس وطنيين لقادرون على احباط اي محاولة لحرف البوصلة عن مسارها، او مؤامرة تستهدف القيادة السياسية الوطنية، وأن شعبنا الفلسطيني وحده من اختار قادته في الماضي ومن يختارها في المستقبل ولا نقبل بوصاية أو روابط قرى جديدة.