خلال لقائها وفداً شبابياً من مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية،  أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، أنه لا يمكن تحقيق قيم الحرية والكرامة التي تتقاسمها شعوب العالم، والتي يسعى شعبنا الفلسطيني لانجازها في ظل الاحتلال، إلا في إطار تطبيق كامل لقواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

جاءت تصريحات عشراوي هذه خلال لقائها وفدا شبابيا من مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية الذي يزور فلسطين حاليا للمشاركة في مؤتمر  الشباب المغترب الثاني، والذي تنظمه المؤسسة  بهدف جَسر الهوة بين أبناء فلسطين في الوطن والمهجر وربط الشباب الفلسطينيين المتواجدين في المنافي واللجوء بجذورهم.
وأعربت عشراوي عن تقديرها لجهود المؤسسة في تعميق فهم المجتمع الأميركي بالقضية الفلسطينية وما تعانيه من ظلم جراء الاحتلال الإسرائيلي، وقالت، "إن هذا التحرك والانتماء والتشبيك والتواصل مع الوطن وحمل الرسالة والهوية الفلسطينية لشعوب العالم يرسخ الانتماء والفهم الحقيقي لهوية الشباب الفلسطيني وجذوره".
وحثت، الشباب على ترجمة انتمائهم الى برنامج عمل لدعم الوجود الفلسطيني، معربة عن تطلعها لأن يصبحوا صناع المستقبل ويساهموا في تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة لكل مواطنيها.

وأطلعت عشراوي الوفد الضيف على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، مشيرة أن إسرائيل تواصل وضع العقبات أمام الجهود الدولية لأحياء العملية السياسية وتنهي بشكل صريح حل الدولتين". وعرضت الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة والتي تهدف إلى إلغاء الوجود الفلسطيني، وأهمها التوسع الاستيطاني المتسارع والاستيلاء على الأرض الفلسطينية واعتداءات المستوطنين وهدم المنازل خاصة في مدينة القدس المحتلة، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة والعبث بالموروث الحضاري والتاريخي والثقافي لشعبنا.