أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار على حاجز عناب شرق مدينة طولكرم بعد 14 شهرًا أمضتها في سجون الاحتلال.
وكان في استقبال جرار والتي تشغل أيضًا عضوية المكتب السياسي للجبهة الشعبية، حشد شعبي ورسمي، وبمشاركة رئيس القائمة العربية في الكنيست أيمن عودة.
يذكر أن الاحتلال اعتقل جرار من منزلها في مدينة رام الله، يوم الثاني من نيسان/ أبريل العام الماضي.
وفي شأن متصل، هنأ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عضوة المجلس التشريعي وعضو اللجنة الوطنية العليا لمتابعة الجنائية الدولية وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار وعائلتها بالإفراج عنها بعد قضاء محكومية دامت 15 شهراً في سجون الاحتلال.
وقال عريقات في بيان صحفي اليوم: إن القيادية جرار تشكل نموذجاً وطنياً ونضالياً يحتذى به في الصمود والتحدي، ومثلاً يعبر عن إرادة شعب بأكمله، متجذر في أرضه، لم ينل الاحتلال من كرامته وعنفوانه لنصف قرن من الزمن.
وقال: "إن مواصلة سلطات الاحتلال لسياسة العقوبات الجماعية، وتهديد أمن شعبنا وقياداته بالاعتقال بمخالفة صارخة للقوانين الدولية لن يمنعنا من مواصلة مساعينا السياسية والقانونية في سبيل العدالة وتوفير الحماية الدولية العاجلة وصولاً إلى إنهاء الاحتلال العسكري إلى الأبد عن أرض فلسطين".
وشدد عريقات على أن قضية الأسرى تشكل ركيزة أساسية لأي حل سياسي شامل ودائم، وأن ملفاً كامل الفصول حول الأسرى ومعاناتهم المستمرة والانتهاكات بحقهم حاضر في المحكمة الجنائية الدولية، وجميع الهيئات الدولية من أجل الانتصاف لحقوقهم وإدانة الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وجرهم إلى العدالة.
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف والمقررين الخاصين للأمم المتحدة بالتحقيق في جرائم إسرائيل المرتكبة ضد الأسرى، ووقف السياسات التعسفية ضدهم، وإطلاق سراحهم دون قيد او شرط، وفي مقدمتهم أسرى ما قبل أوسلو، والمرضى والنواب الستة المعتقلين وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها