قالت حركة فتح، إن الفيديو الذي أظهر جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يرمون السكين إلى جانب الشهيد عبد الفتاح الشريف بعد رميه بالرصاص وقتله، يؤكد للعالم أجمع أن الاعدامات الميدانية بحق أبناء فلسطين تتم بقرار وليست دفاعا عن النفس.
وحول هذا الموضوع قال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي: إن ما حصل مع الشهيد الشريف يثبت بأن الإعدام كان بقرار واضح من أعلى مستوى سياسي مفاده قتل الفلسطينيين على الحواجز، وليس دفاعا عن النفس كما تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي الترويج له.
وأضاف: من الواضح أن ما حدث مع الشهيد الشريف قد جرى مع الأغلبية العظمى من أبناء شعبنا الذين تم إعدامهم على الحواجز الإسرائيلية.
وتابع: إن "فيديو قتل الشريف يكذب الرواية الإسرائيلية التي أصبحت مكشوفة للجميع، مؤكدا أن دماء أبناء شعبنا غالية وعزيزة على قلوب كل فلسطيني، وأن هذه الدماء لن تزيدنا إلا تمسكا بأرضنا وقدسنا وهويتنا الوطنية".
وأردف القواسمي: إن ما جرى اليوم من إعدام لفتاة بالقرب من حاجز إسرائيلي في مدينة طولكرم هي جريمة جديدة تضاف إلى ملف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين يوميا.
وطالب جميع وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية بضرورة نقل فيديو قتل عبد الفتاح الشريف، الذي يوضح بشكل جلي عملية الاعدام الميداني بدم بارد، وتصفية جريح بعد إصابته، وصولا إلى تبرير الجريمة برمي سكين بجانب جثمانه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها