وضع نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو، في صورة الأوضاع بالساحة الفلسطينية، وما تقوم به إسرائيل من ممارسات منهجيه متواصلة التي تهدف من خلالها الى نسف كل فرص الحل السياسي.

وأكد أبو عمرو خلال اجتماعه مع أوغلو، اليوم الأحد، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، والمراقب العام لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، خصوصيه العلاقة الفلسطينية التركية.

وقدم شرحا عن معاناة أهلنا في قطاع غزه من جراء الحصار الظالم الذي تفرضه إسرائيل والذي حول قطاع غزه إلى أكبر سجن في التاريخ، متطرقا إلى موضوع المصالحة الفلسطينية مشيرا إلى أن قرار القيادة الفلسطينية في هذا الشأن هو قرار استراتيجي والمصالحة أولوية.

بدوره، أكد اوغلو دعم تركيا غير المحدود لفلسطين وللشعب الفلسطيني في مساعيه الرامية للحصول على حقوقه الوطنية، مشددا على أن تركيا ستشارك في الاجتماع الوزاري المقبل في باريس، ومشاركتها ستكون دعما لفلسطين وسندا للموقف الفلسطيني.

وقال إن تركيا ستستمر في تقديم كل أشكال المساعدات التي يمكنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بما في ذلك ما يفوق التزاماتها في مؤتمر المانحين؛ الذي انعقد في القاهرة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزه.

وتم خلال الاجتماع التوافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بما في ذلك تأسيس اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين.

يشار إلى أن الاجتماع جرى في مدينة أنطاليا على هامش المشاركة الفلسطينية في اجتماعات المراجعة النصفية الشاملة الرفيعة المستوى لبرنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نموا والذي نظمته الأمم المتحدة بحضور عدد كبير من الوفود من دول العالم المختلفة.