استقبل الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بمقر إقامته في قصر الضيافة بالقاهرة التي يزورها حاليا، وزير الخارجية المصري سامح شكري وامين عام الجامعة العربية نبيل العربي وذلك فى اجتماعين منفصلين.
وقام الرئيس عباس باطلاع الوزير شكري حسب بيان من سفارة فلسطين بالقاهرة على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، في "ظل استمرار تصعيد الإجراءات العنصرية من قبل الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها بحق شعبنا الفلسطيني، واستشراء الاستيطان في الأرض الفلسطينية، في ظل انسداد كامل للأفق السياسي، بالإضافة إلى أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي، وخلق الآلية المناسبة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين، والمساعي التي تبذل من أجل تحديد الوقت لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان الذي يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام".
واضاف البيان ان الرئيس عباس أعرب ، عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر، في" دعم شعبنا وقضيته العادلة في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، والتي لم تدخر جهدا من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة لدعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي.
وأضاف العربي في تصريح له عقب اللقاء الذي جمعه مع ابو مازن ، مساء اليوم الأحد، أن جميع الدول العربية ترغب في التحرك ودعم القضية الفلسطينية في الطريق السليم، والمطلوب الآن بعد توقف المبادرات، هو عقد مؤتمر دولي، ويجب على الأطراف المعنية التوجه إلى إنهاء الصراع، واصفا اللقاء مع الرئيس بالهام.
وأوضح أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيتوجه إلى نيويورك يوم غد الاثنين لبحث العديد من الأمور، وسيدفع بقوة شديدة في دعم المبادرة الفرنسية والمطالب الفلسطينية المشروعة، بدءا بعقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية في نهاية الشهر الجاري.
وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل في وقت سابق الاحد إلى القاهرة في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس الفلسطيني سيبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات خلال زيارته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها