أدانت حركة فتح– مفوضية التعبئة والتنظيم، سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، إن سياسة هدم بيوت ذوي الشهداء والأسرى تعبير حقيقي عن سياسة الفشل التي تتبعها وتنتهجها حكومة الاحتلال، وعليها أن تدرك أن الحركة الوطنية الفلسطينية تعي تماماً ومنذ بدء هذا الصراع، بأنه صراع يقوم على الإلغاء والهدم، وأن مظلته الحركة الصهيونية التي أمعنت في الهدم والدم .

وأكدت فتح أن ممارسات الاحتلال وهدمها لبيوت الشهداء والمعتقلين ممارسات عنصرية لا أخلاقية ولا إنسانية وغير قانونية، وأن هذه السياسة انتهجها الاحتلال منذ العام 1967، واتخذتها نمطا من أنماط العقوبات الجماعية.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استبدلت المفاوضات وعملية السلام بسياسة هدم المنازل، كوسيلة إرهاب لإخضاع الشعب الفلسطيني، وإمعانا منها في سياسة تفريغ الأرض والاستيلاء عليها لصالح الاستيطان والمستوطنين.

وأضاف الجاغوب أن سياسة هدم المنازل وتدمير ممتلكات المواطنين تندرج تحت سياسة التطهير العرقي وتعتبر مخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحرم تدمير الممتلكات أي كانت ثابتة أو منقولة.