بمناسبة الاول من أيار "يوم العمال العالمي" كرّم المكتب الحركي العمالي في شعبة البداوي ثلة من العمال والنقابيين الذين كان لهم دور بارز في خدمة الطبقة العاملة الفلسطينية وخدمة المشروع الوطني الفلسطيني، وذلك يوم الاثنين ٢\٥\٢٠١٦ في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي. وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فياض وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وقوى وفعاليات نقابية وعمالية ونسوية .
بداية القى أحمد الاعرج كلمة العمال المكرّمين حيث أشار الى أنّ يوم العمّال في فلسطين مختلف عن كل بقاع الدنيا لأن ما يعانيه عمّال فلسطين من قتلٍ واعتقالٍ واستهدافٍ يجعل من هذا اليوم ملوّناً بالدماء وبالعذابات للمعتقلين والاسرى والجرحى متسائلاً :"كيف يغيب عن أذهاننا مشهد مجزرة ريشون ليتسيون حيث استشهد اكثر من ستة شهداء من العمال وجرح العشرت؟!" .
واضاف "كان عمال فلسطين وسيبقون معين هذه الثورة الذي لا ينضب وطليعتها من حملة البنادق من اجل تحقيق حلم التحرير والعودة الى الديار واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف" .
وشدّد الاعرج على ضرورة عودة الأونروا عن قراراتها التعسفية التي اتخذتها بحق أبناء شعبنا في مخيمات الشتات والاسراع في اعمار مخيم نهر البارد.
ثم كانت كلمة لعضو المجلس التنفيدي في الاتحاد العام لعمّال فلسطين ابو رامي خطّار أكد فيها دور الطبقة العاملة الفلسطينية في الميادين النقابية والوطنية كافة حيث استطاعت أن تتقدّم لتكون صوت العامل المطالِب بحقوقه والمدافع عنها والمقدم للشهداء دفاعًا عن المشروع الوطني الساعي الى تحرير الوطن السليب.
وأشار خطّار الى الاهمية الكبيرة التي أولاها القائد الرمز ياسر عرفات للطبقة العاملة من خلال إفساح المجال لممثّليها في المشاركة في المؤتمرات العربية والدولية وفي المجلس الوطني الفلسطيني وذلك اكباراً لدور الطبقة العاملة في خدمة المشروع الوطني .
وختم موجّهًا التحية لكل عمال فلسطين في الوطن والشتات وللقيادة الفلسطينية التي ترعى العامل وتقدّم له كل الاحاطة من أجل تحفيزه وتطوير قدراته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها