تترأس مصر اجتماعات مجلس الأمن الدولي بدءا من اليوم الأحد، لمدة شهر، بعد فوزها بمقعد غير دائم في المجلس عن الاتحاد الأفريقي، وسط تحديات تتعلق بتصاعد المجازر في سوريا الذي تدعم القاهرة رئيسها بشار الأسد، والانتقادات الدولية.

ومن المقرر أن تشهد فترة الرئاسة المصرية لمجلس الأمن، تناول العديد من الأزمات التي تهم مصر، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمتان الليبية والسورية والوضع في اليمن والنزاعات في عدد من الدول الأفريقية.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، في بيان صحفي اليوم الاحد، أن وزير الخارجية سامح شكري سيتوجه إلى نيويورك خلال الفترة من 9 إلى 11 أيار/مايو 2016، حيث سيترأس جلسة وزارية لمجلس الأمن، حول “مكافحة الفكر المتطرف كأساس لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب”، وهو ما يتزامن أيضا مع رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.

وأضاف: “إن مصر ستسعى إلى الدفع بمصالح وقضايا الدول الأفريقية والنامية للأمام، وتركيز الضوء على التحديات التي تواجه منظومة السلم والأمن الدولية في المرحلة الحالية”.

وفازت مصر في أكتوبر الماضي بمقعد غير دائم في المجلس عن الاتحاد الأفريقي بعد حصولها على 179 صوتا من أصل 193 صوتاً يحق له التصويت، وبدأ اليوم أول مايو رئاستها لمجلس الامن.