في حدث تاريخي للقضية الفلسطينية،وقع الرئيس محمود عباس، الى جانب قادة العالم، يوم الجمعة، في مقر الامم المتحدة في نيويورك، على اتفاقية باريس للتغير المناخي، التي ستعمل على إبطاء ارتفاع حرارة الكرة الأرضية، وكما يسلم كتاب المصادقة على الاتفاقية.
الجديد أنه ولأول مرة تشارك فلسطين تحت قبة الجمعية العامة كعضو كامل وفي مقاعد الدول حيث سيجلس الرئيس حسب الحروف الأبجدية في قاعة الجمعية العامة.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في تصريح لصوت فلسطين، إن فلسطين هي الدولة 196 في الاتفاقية، وعضو بكامل الصلاحيات فيها.
واتفاقية تغيّر المناخ، هي اتفاقية دولية تم التوصل إليها في العاصمة الفرنسية باريس، في كانون أول الماضي، وهي تلزم جميع دول العالم بمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتدعو إلى خفض انبعاثات الغازات الناجمة عن ذلك بشكل أكبر، لإبقاء ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
ومن المنتظر توقيع "أكثر من 165 دولة، أكدت مشاركتها سابقاً في حفل التوقيع على الاتفاقية التاريخية لتغير المناخ في نيويورك، على الاتفاقية، لتشكل بذلك رقمًا قياسيًا لأكبر عدد من البلدان التي توقع على اتفاق دولي في يوم واحد.
ويعتبر التوقيع مجرد مرحلة أولى، خاصة وأن الاتفاق لن يسري إلا بعد مصادقة برلمانات 55 بلدا مسؤولا عن 55% على الأقل من انبعاثات غازات الدفيئة، ما قد يتم اعتبارا من العام المقبل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها