وصل الرئيس محمود عباس الى نيو يورك الليلة الماضية لتوقيعه في الامم المتحدة على اتفاقية المناخ ودخول فلسطين كدولة طرف في الاتفاقية بكامل الصلاحيات والعضوية.
وصرح مندوب السلطة الفلسطينية الدائم لدى الامم المتحدة رياض منصور ان توقيع الاتفاقية سيتم بحضور خمسة وستين رئيس دولة وحكومة.وتبدأ في نيويورك صباح اليوم الخميس والجمعة مراسم توقيع إتفاقية المناخ التي تم التوصل إليها في باريس في 12 كانون أول/ديسمبر 2015. ومن المتوقع أن يسجل عدد الدول التي ستشارك في مراسم التوقيع رقما قياسيا حيث من المتوقع أن يصل العدد إلى 130 دولة ليتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 119 الذي سجله التوقيع على إتفاقية قانون البحار عام 1994 في منتنيغو بجامايكا.
تبدأ جلسة عامة اليوم الخميس يتحدث فيها رؤساء الوفود ثم تبدأ مراسم التوقيع غدا الجمعة داخل قاعة الجمعية العامة. وقد أشارت بعض الدول بشكل غير رسمي أنها لن توقع على الاتفاق في اليوم الأول بسبب الزيادة السريعة في عدد الدول التي أبلغت الأمانة العامة بالمشاركة.
ومن المتوقع أن يشارك على الأقل نحو 60 رئيس دولة أو حكومة في حضور مراسم التوقيع، كما سيضم حفل التوقيع عددا من قادة المجتمع المدني والقطاع الخاص والذين سيناقشون الجهود المبذولة لتعزيز التمويل للعمل المناخي والتنمية المستدامة، وزيادة الإجراءات التي من شأنها تحقيق أهداف اتفاقية باريس للحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين.
ويعتبر حفل التوقيع الخطوة الأولى نحو دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ بعد 30 يوما من وصول عدد التواقيع إلى 55 توقيعا على الأقل، وهو ما يمثل 55 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وسيكون الأمين العام للأمم المتحدة هو مكان إيداع الصكوك من أجل التصديق عليها أو الانضمام المستقبلي للدول التي لن تشارك في إحتفال الغد.
وقال الأمين العام لقد كانت باريس البداية. يجب علينا تسريع جهودنا لمعالجة تغير المناخ. وأنا أشجع جميع البلدان على التوقيع على اتفاق باريس يوم 22 نيسان/ أبريل حتى يتسنى لنا تحويل الطموحات إلى أفعال .
وقال سانتياغو فيلالباندو رئيس قسم المعاهدات، بمكتب الشؤون القانونية في الأمم المتحدة إن الدول التي اعتمدت اتفاق باريس في 12 من ديسمبر/كانون الأول توصلت إلى تفاهم مشترك حول بنود نظام مكافحة تغير المناخ. فالثاني والعشرون من أبريل نيسان هو تاريخ فتح باب التوقيع على اتفاق باريس. هذا هو التاريخ الذي سيأتي فيه ممثلو الدول من أنحاء العالم إلى نيويورك لتوقيع النص الأصلي للاتفاق .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها