أعربت الجالية اليهودية في باريس, ومصادر اسرائيلية عن غضبها في اعقاب عرض صور لاستشهاديين فلسطينيين وتمجيدهم في متحف باريس.

وحسب موقع المستوطنين 7، ففي إحدى الصور تظهر صورة أم الاستشهادي الذي قتل 19 صهيوني في تفجير حافلة رقم 32 قرب مفترق بات في القدس عام 2002 وكتب لجانب صورة كل استشهادي هو مقدسي.

يشار، إلى أن المتحف الأميركي للإعلاميين "نيوزييم"، أضاف في وقت سابق صور مصوري قناة الأقصى الفضائية، محمود الكومي وحسام سلامة، اللذان استشهدا خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة العام الفائت، في عملية أطلقت عليها سلطات الاحتلال اسم "عامود السحاب".

وعرف المتحف الشهيدين، بأنهما من مصوري قناة "الأقصى" الفضائية، وسقطا في غارة صهيوينة أثناء تغطيتهما للحرب بين الكيان الصهيوني ومسلحي حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، عندما اصاب صاروخ سيارتهما. ونقل المتحف عن فضائية "الأقصى" أن السيارة كانت تحمل شارة تظهر أنها سيارة تلفزيونية.

يُذكر أن متحف "نيوزييم" في العاصمة الأميركية واشنطن على مساحة 250?,000 قدم مربع، وقد أقيم لتكريم الإعلاميين الذين يسقطون اثناء عملهم في أنحاء العالم، ويضم صور اكثر من الفي إعلامي، أُلصقت على الألواح الزجاجية المرتفعة للنصب التذكاري المكون من طابقين. ويضم الجدار التذكاري، صور وأسماء صحفيين عرب من سوريا والعراق ولبنان