كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" امس، النقاب عن قطع خطط توسيع مستوطنة "ايتمار" جنوب مدينة نابلس شوطا متقدما، والتي تهدف إلى استيعاب عدد مضاعف من المستوطنين في المستوطنة بشكل كبير خاصة ان الحديث يدور عن بناء 675 وحدة استيطانية.
واعتبرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بخطوات استيطانية في العديد من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، تهدف إلى إجهاض المساعي والجهود الأميركية للعودة إلى المفاوضات.
وأشارت على موقعها الالكتروني الى أن وزير الجيش السابق ايهود باراك هو من صادق على مخطط البناء في مستوطنة "ايتمار" العام الماضي، قبل الانتخابات الاسرائيلية، حيث شملت مصادقة وزير الجيش على بناء 538 وحدة استيطانية ومنح تراخيص لـ 137 وحدة استيطانية كان يجري بناؤها .
وأضاف الموقع ان مخططات ما تبقى من خطة توسيع المستوطنة يتم الإسراع في وضع مخططاتها التنفيذية لدى الجهات المختصة، وعند الانتهاء من بناء هذه الوحدات الاستيطانية فان المستوطنة سوف تتضاعف بشكل كبير، خاصة انها كانت تعيش فيها 100 عائلة من المستوطنين قبل هذه الخطة.