قالت حركة "فتح" إن جرائم الاحتلال الاسرائيلي لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن، وإن الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل سيبقى إسلاميا خالصا، ولن نقبل تحت أي ظرف كان تكريس سياسة تقسيمه وتهويده.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي في الذكرى الثانية والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي، إن المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق الفلسطينيين في مثل هذا اليوم، وأدت الى استشهاد تسعة وعشرين مصليا،  وإصابة المئات، ستبقى وصمة عار في جبين الاحتلال الإسرائيلي، وستبقى دماء الشهداء شاهدة على حقنا في مسجدنا وبلدتنا القديمة.

وأكد القواسمي أن الإجراءات العنصرية التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق الحرم والبلدة القديمة بعد  ارتكاب المجزرة  على أيدي المتطرفين المستوطنين، هي اجراءات عنصرية ظالمة وباطله وفقا للقانون الدولي، موجها تحية إكبار وإجلال لأهلنا الصامدين في قلب مدينة الخليل، المدافعين والمحافظين على عروبة وإسلامية البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف.