محمد الصفدي

بدأ عمال التنظيفات التابعون للأونروا منذ صباح الخميس 2013/6/6 بالعمل على إزالة النفايات والردم من الطريق الواصلة بين حي حطين الجنوبي باتجاه مدخل عين الحلوة- درب السيم بحضور عضو لجنة حطين أبو عدي الامام، وذلك بعد التوصُّل إلى اتفاق مع مدير الأونروا في منطقة صيدا الدكتور محمود الخطيب، ومدير الأونروا في مخيم عين الحلوة فادي الصالح من أجل إزالة الردم والنفايات التي كادت تغلق الطريق والتي أدت إلى قيام بعض الشبان بإغلاق الطريق مساء الثلاثاء ورمي النفايات والحاويات وإشعال النيران فيها وسط الطريق مما أدى الى إغلاقها وانقطاع حركة السير في الاتجاهين.

وكانت لجنة حطين قد أجرت اتصالات موسَّعة مع مدير مكتب الأونروا في منطقة صيدا ومخيم عين الحلوة الأربعاء 2013/6/5. كما عُقِد اجتماع في مقر قيادة الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة بحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، والدكتور الخطيب، والصالح، وأبو وائل زعيتر ممثلاً لجنة المتابعة، ومحمد عباس ممثلاً لجنة حطين، حيثُ تم الاتفاق على إزالة الردم والنفايات في أقرب وقت يكون يوم الجمعة أقصاه.

كما أعطى اللواء أبو عرب تعليماته للحاجز القريب من مكب النفايات بمراقبة الشاحنات و(الكميونات) التي تقوم برمي الردم في كل أرجاء المخيم.

إلى جانب ذلك، تمَّ الاتفاق أيضاً على إصدار تعميم من لجنة المتابعة والأونروا والقوة الأمنية المشتركة بمنع رمي الردم في المكبات. وكانت لجنة حطين قد عقدت اجتماعها الدوري مساء الأربعاء في مركز حطين الاجتماعي، حيثُ تدارست مجمل الأوضاع العامة وقضية إزالة النفايات والركام من الطريق تمهيداً لنقلها خارج المخيم بواسطة شاحنات تابعة للأونروا، ثمَّ قام أعضاء اللجنة بجولة ميدانية فأزالوا الحاويات من الطريق وتم فتحها في الاتجاهين.