أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، أن حركة فتح تدخل عامها الواحد والخمسين  قوية وموحدة  وتعرف طريقها جيدا نحو الحرية  والاستقلال، وتقف خلف الرئيس محمود عباس أمام الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي تحاول النيل من معنويات شعبنا وقيادته الوطنية، وذلك  لما يمثله الرئيس من مواقف وطنيه ثابته وواضحة وبرنامج سياسي هادف ذات مغزى حقيقي.

وأوضح القواسمي أن بوصلتنا  في حركة فتح كانت وستبقى نحو القدس العاصمة، وأن تناقضنا الأساسي والمركزي  كان وسيبقى مع 
 
الاحتلال الاسرائيلي، مهما حاول البعض حرف البوصلة، وأخذنا الى معارك جانبيه أضرت بقضيتنا الوطنية، واننا سنواصل نضالنا 
وكفاحنا على كافة المستويات والأصعدة،  من أجل الوصول الى الأهداف التي استشهد من أجلها قادتنا العظام وأبناء شعبنا الفلسطيني البطل والمتمثلة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا وشعبنا وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس،
 وقال القواسمي إنه أصبح واضحا أن دولة الاحتلال الاسرائيلي باتت أكثر انزعاجا وقلقا  من تتالي الاعترافات الدولية والتي كان آخرها اعتراف دولة الفاتيكان رسميا بالدولة الفلسطينية، وقبلها اعتراف البرلمان اليوناني بالإجماع ، واتساع حجم المقاطعة الدولية لدولة الاحتلال وكشف حقيقة مواقفها العنصرية  اتجاه الشعب الفلسطيني والمعادية للإنسانية، وما سبب ذلك من فشل ذريع للدبلوماسية الاسرائيلية.

ودعا القواسمي أبناء الشعب الفلسطيني  العظيم الى قطع الطريق  على الاشاعات الاسرائيلية المغرضة التي تحاول خلق البلبلة في الشارع الفلسطيني، والنيل من معنوياته العالية.