قال عمرو موسى، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، ورئيس حزب المؤتمر، إنه وقع على استمارة "تمرد" رغم أنه كان يعارض فكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أنه وقع على استمارة تمرد بسبب سوء إدارة الرئيس وجماعة "الإخوان المسلمين"، للسلطة.
وأوضح موسى خلال حوار مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "هنا القاهرة"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن جماعة "الإخوان المسلمين"، لن تتمكن من السلطة في مصر، وذلك لأن التمكين مرتبط بالإنجاز، مشيرا إلى أن الإخوان لن ينجزوا وهناك سوء إدارة.
وكشف موسى لأول مرة، أنه التقى بالمشير حسين طنطاوي خلال إدارة المجلس العسكري للبلاد وعرض المشير عليه تشكيل حكومة جديدة بعد إلحاح الثوار على إقالة عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، مشيرا إلى أنه اتفق مع المشير خلال اللقاء على أن يقوم بتشكيل الحكومة وعلى أدائه لليمين في اليوم التالي للقاء في العاشرة صباحا.
وأضاف: "وصبيحة اليوم التالي التقيت بالوزيرة فايزة أبو النجا وناقشت معها تشكيل حكومة جديدة"، موضحا أنه خلال لقائه بفايزة أبوالنجا تلقى اتصالا هاتفيا من الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري وقتها، وطالبه بإرجاء موعد حلف اليمين لبعض الوقت.
وتابع: "في هذه اللحظة أدركت أن تكليفي بتشكيل حكومة قد ألغي... وبعدها بوقت قصير تلقيت مكالمة هاتفية من المشير واقترح إرجاء الموعد للرابعة وكان هدف هذه المكالمات إيصال رسالة مفادها اعتذارهم عن عن تكليفي بتشكيل الحكومة".
وأشار إلى أنه بعد ذلك أبلغه أحد قيادات المجلس العسكري أن الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة الحالي، اتصل وقتها بالمشير طنطاوي وهدده بحرق مصر في حالة تكليف عمرو موسى بتشكيل الحكومة.
وقال: ” حينما كنت وزيرًا للخارجية بدأت مشكلة حلايب و شلاتين و تعاملت معها بأن حدود مصر و السودان واحدة، استمرار الأنفاق يعني أن مصر مخترقة.
واضاف موسى:” أُطالب مرسي أن يحل مشكلة الأنفاق قبل 30-6 القادم لانها تضر بالامن القومى المصرى ، مؤكدا : ” الصمت علي الأنفاق في سيناء أمر غير مقبول .
واوضح موسى “: المعارضة كانت لديها شكوك في اجتماع الرئيس الخاص بسد النهضة، وطالبت تقرير اللجنة الثلاثية لدراسته لكن طلبي قوبل بالتجاهل، ولا يصح قبول لقاء يتم توجيه الدعوة له قبله بيوم واحد و دون إعداد.
واكد موسى : ” توجد اختلافات و تطلعات شخصية في جبهةالإنقاذ و لكن هناك أمرًا يجمعنا، مضيفا : ” قررت إرسال مذكرة إلي رئاسة الجمهورية قبل مشاهدة جلسة الحوار الوطني حول سدالهضة .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها