اعتبر الصحفي في قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني فادي منصور أن تفجير عبوة ناسفة لدى مرور اليات عسكرية اسرائيلية عصر امس في المنطقة الحدودية مع لبنان، عبارة عن رسالة أولى للرد الأكبر على اغتيال القيادي العسكري في الحزب سمير القنطار.

وأوضح منصور  أن الرسالة التي بعثها الحزب من خلال عملية الأمس تكمن في أنه قادر على اختراق الحدود بالرغم من اجهزة المراقبة الإسرائيلية، إضافة إلى التأكيد على أن الازمة السورية والملفات الأخرى لن تُشغله عن المواجهة مع "اسرائيل"، بل هو مصمم على المضي نحوها.

وكشف الصحفي منصور عن تردد أحاديث في صفوف قادة الحزب تُشير إلى "استعداد لرد قوي ولمواجهة مفتوحة خلال الأيام أو الأسابيع القادمة، وأنه ستكون حرب قريبة عنوانها مساندة الهبة الشعبية الفلسطينية، حيث سيُهزم بها العدو الإسرائيلي الذي سيتحمل مسؤولية حماقاته".

وختم منصور قوله: "هناك مطالبات لقيادات الحزب برد بحجم سمير القنطار، وهناك جهوزية للحزب على الحدود اللبنانية والسورية، والإحتمالات مفتوحة بخصوص حرب قريبة".

في المقابل، تقدمت تل ابيب بشكوى لمجلس الامن في اعقاب تفجير حزب الله عبوة ناسفة لدى مرور اليات عسكرية اسرائيلية عصر امس في المنطقة الحدودية مع لبنان قرب مزارع شبعا دون اصابات، حسب الرواية الإسرائيلية.

وأمر رئيس اركان جيش الإحتلال غادي ايزنكوت بالابقاء على حالة التاهب والاستنفار في المنطقة الشمالية خلال الايام القريبة.