طالب سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في كبح السياسة العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، والهجمة التي تعاني منها مدينة القدس على وجه الخصوص.
جاء ذلك خلال لقاءه الأمين العام للرئاسة الفرنسية جان بيير جوييه، بقصر الإليزيه، في باريس، اليوم الجمعة.
وشرح الهرفي لجوييه تطورات الاوضاع الميدانية والسياسية في الأرض المحتلة، ونتائج زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة، واعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاته.
ونقل الهرفي لمضيفه الإدانة الفلسطينية، الرسمية والشعبية، للاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي ضربت العاصمة الفرنسية.
وجدد الهرفي تأييد فلسطين للفكرة الفرنسية بتشكيل مجموعة الدعم الدولية المرافقة لعملية السلام، وللجهود الفرنسية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، قابل للتطبيق، ويضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأكد جوييه التزام فرنسا الكامل بإحلال السلام في المنطقة، ومواصلة جهودها الرامية لتحقيق ذلك سواء على المستوى الثنائي أو المستوى الدولي، وحرصها على تحريك عملية السلام.
من جهة أخرى شارك الهرفي باجتماع مجلس السفراء العرب في باريس، الذي ناقش القضية الفلسطينية والعلاقات العربية الفرنسية.
واتخذ المجلس قراراً خاصاً بالتحرك من أجل فلسطين، عبر تشكيل وفد مشترك لمقابلة المسؤولين في الرئاسة والخارجية الفرنسية، لنقل وجهة النظر العربية والفلسطينية، وتوفير زخم ودعم لفكرة مجموعة الدعم الدولية لجهود إرساء السلام، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها